حكايات أهل الفن ومجاذيب الحسين .. الشيخ محمد الأطرش شاعر ومطرب ومجذوب

الإثنين، 26 أبريل 2021 05:00 م
حكايات أهل الفن ومجاذيب الحسين .. الشيخ محمد الأطرش شاعر ومطرب ومجذوب فريد الأطرش
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان حى الحسين قديمًا ملتقى أدبيا وفنيا وثقافيا للنجوم خاصة خلال شهر رمضان، يسهرون ويلتقون فيه دائمًا ويناقشون أحوالهم، كما ولدت فيه العديد من الروائع.

وكان كبار نجوم الفن والأدب والثقافة يجتمعون يوميًا فى رمضان على مقاهى الحسين الذى كان أهل الفن والثقافة يطلقون عليه الحى اللاتينى، خاصة قهوة الفيشاوى التى شهدت العديد من هذه الاجتماعات، حتى أن طائفة من الشعراء والزجالين والأدباء اختارته مقرًا لجمعية تكونت باسم "الخالدين"، وكان هواة الشعر والأدب يرتادونه لحضور مهرجانات الجمعية الأدبية.

وكان يحضر هذه المهرجانات الكثيرون من مجاذيب الحسين الذين جمعتهم علاقات قوية بأفراد الجمعية، حتى أن الجمعية كانت أحيانًا تقيم احتفالات لتكريم كبار هؤلاء المجاذيب، ومنها احتفال لتكريم أمير جيوش الترعة البولاقية، وملك السبع بحار، والأمير الجبار، وغيرها من مسميات أطلقت على عدد من المجاذيب المكرمين فى هذه الاحتفالات.

وكان العديد من الفنانين والمخرجين يحضرون هذه المهرجانات والاحتفالات، التى كان يسودها الكثير من الطرائف والمضحكات التى نقلتها الصحف والمجلات خلال فترة الأربعينات والخمسينيات.

وكان من بين أشهر المجاذيب المعروفين لأهل الفن والأب فى الحسين ومقاهيه مجذوب اسمه الشيخ محمد كان يمتلك مواهب فنية كبيرة، أهمها أنه كان يغنى مقلداً صوت الفنان الكبير فريد الأطرش بصورة مذهلة، تجعل حتى المتخصصين لا يستطيعون التمييز بين صوته وصوت الموسيقار الكبير، وكان الشيخ محمد لا يغنى نفس كلمات أغانى فريد الأطرش ولكنه كان يستخدم اللحن ، ويضع عليه كلمات أخرى من تأليفه كلها استغفار وتوبة من الذنوب ومدح للرسول ، وكان رواد الحسين يطلقون عليه اسم الشيخ محمد الأطرش ، من شدة تقليده للفنان الكبير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة