كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية هوية منفذ عملية الطعن بسكين التي أدت إلى مقتل شرطية بضاحية رامبوييه جنوب غربي باريس، والذي قتل بعدما أصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي.
وبينما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن "جمال" لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، نقلت عن أحد جيرانه قوله إنه عرفه لمدة شهرين عام 2017، لافتا إلى أنه "شخص مسلم، لا يؤدي شعائره ويعيش وحيدا".
ووفق "لوفيجارو" فإن جمال كان يستنكر من خلال منشوراته على "فيسبوك" الإسلاموفوبيا أو تعليقات لأشخاص مثيرين للجدل. لكنه منذ أبريل 2020 وخلال فترة الحجر الصحي، أصبح ينشر تدوينات حول الصلاة وآيات قرآنية، وفي 24 أكتوبر 2020 أي 8 أيام بعد حادثة قتل الأستاذ صاموئيل باتي، غير جمال صورته على "فيسبوك" وشارك في حملة "احترموا محمد رسول الله".
وأكدت "لوفيجارو" أن المحققين يقومون بتحليل جميع وسائط "جمال ج." الرقمية (الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، إلخ)، كما يسعون إلى تحديد ما إذا كان قد تلقى أي دعم مادي أو أيديولوجي.