طلبة جامعة العريش يحتفلون بعيد تحرير سيناء بلوحات ورسومات ومشغولات.. فيديو وصور

شهدت جامعة العريش بشمال سيناء، احتفال طلبة الجامعة المبدعين بذكرى تحرير سيناء الـ39 ، بلوحات فنية منوعة تحمل رسومات وأشكال من الخيال، ومشغولات إنتاج يدوى، وعرضت ضمن احتفال جامعة العريش بعيد تحرير سيناء والعيد القومى للمحافظة.

لوحات الطلبة المبدعين، خصص لها جناح بمقر كلية الطب، وصفه الطالب محمود عبد الحكيم محمد، أنه فرصة لإخراج ما لديهم من طاقة الابداع فى يوم ذكرى التحرير والانتصارات، لتأكيد ان جيل ابناء سيناء الجديد ورث من جيل سبقه وقدم النصر قدره على مواجهة كل صعب .

وقال إنه يعرض رسوماته ورسومات زملاء وأصدقاء له، و هى بسيطة ولكنها دقيقة الوصف للوجوه والشخصيات، بشكل أقرب للمشهد الكاريكاتير المعروف ويبرزون وجوه شخصيات تراثية،  وشخصيات من الماضى يستحضرونها بخطوطهم .

وقالت الطالبة  "منة الله عبدالله " ، بكلية التربية ، انها تركت لخيالها العنان فى ابداع تشكيلات رسومات، حتى وان كانت متناقضة الا انها تعبر بوعي وعمق عن الاماكن والطبيعة والناس .

وأشارت الطالبة إيمان أحمد بدره بكلية التربية، إلى أنها تعتبر نفسها موهوبة منذ الصغر، عندما اكتشفت فى المرحلة الابتدائية انها تجيد تطويع خطوط قلم الرصاص لترسم مشهدا ، ومن هنا استمرت فى هذا الجانب وهى تعرض لوحات منوعة تحمل رسوماتها .

وقالت الطالبة سحر عبد المقصود، إنها بلوحات مرسومة تجسد معاناة كل انسان يوميا كما تراها وترسمها على الورق ، وتترك لخيالها الابداع فى التفاصيل ولمن يشاهدها الحيرة فى معنى كل رسمه .

واختارت الطالبة روان هانى ، أن ترسم بقلم الرصاص والألوان صور كما هى على الورق ، وتمزج بين مشهد الصورة والابداع الخيالى ونجحت فى تحويل كثير من الوجوه بريشتها كما  هى فى الصور .

وأشارت سهيلة أحمد على الطالبة بكلية التجارة ، إلى أنها تميل لإنتاج رسومات عادية وفن تشكيلى منوع وتنحاز لبساطة الرسم ليخرج بشكل أكثر تعبيرا عن الواقع.

وبدورها عرضت الطالبة هدى محمد موسى، بكلية التربية انتاجها الحرفي من رسومات من التراث على قطع القماش باستخدام التطريز بكل أنواعه والوانه. 

وقالت إسراء محمد الطالبة بكلية التربية الفرقة الرابعة، إنها تعرض ماقامت به من رسم الطبيعة بألوان المياه من وحى الخيال ، وتستعمل جميع الفرش لاستخراج تفاصيل مهمة وتوصيل الاحساس للمشاهد من خلال هذه المناظر الطبيعية.