قال الكاتب والناقد السيناوى حسن غريب، إنه ستبقى لدى ذكريات تحرير سيناء خلود يستعصى على النسيان، وتابع: "أتذكر يوم رفع الرئيس الراحل أنور السادات العلم المصرى على أرض مدينة العريش الحبيبة، كنا مهجرين فى مديرية التحرير بمحافظة البحيرة بقرية عبدالسلام وقتها كنا نجلس أمام التلفاز الأبيض وأسود أنا وأسرتى وقد ذرفت دموعنا لهذه اللحظة التاريخية العظيمة لعودة سيناء لحضن الأم مصر".
وأضاف: بعدها بفترة زمنية ليست طويلة قررنا العودة إلى ديارنا وأرضنا مرة أخرى وقتها فحسب ردت لنا الروح التى كانت تائهة وضائعة لمدة اثنتا عشرة فى بلاد الله، وفرحنا كثيرا وكانت قلوبنا ترقص طربا من شدة السعادة ووقفت التاريخ والزمن كثيرا أمام وجودنا على أرض الخير والنماء والعطاء.
وقال إنه بعدها قررت كتابة رواية حنظل الشمال والتى صورت فيها الغربة واختلاف العادات والتقاليد عما نعيشه فى شمال سيناء وعن رحلة البناء والإنماء والانتماء والولاء ثم التعمير.
وأشار "غريب"، إلى أنه كلما أتت ذكرى تحرير سيناء أكون قد سطرت قصيدة أو قصة تجسد حالة الفرح والترح معا على بعض ما رأيته وأراه، وكيف حارب جيشنا المصرى العظيم الإرهاب الأسود والذى لولا وجوده وتعطيله للبناء لكان لسيناء بعد مضى كل هذا الزمن شأن عظيم ولكن تدخل الجيش حل مشاكل كثيرة تعرضت أهل سيناء الجميلة فتحية اجلال وتقدير وتعظيم للجيش والأمن المصرى الدرع الواقى الذى منع الأذى الذى حل علينا بالارهاب وضربهم بكل قوة فى معاقلهم وجحورهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة