أوروجواي تتصدر أمريكا اللاتينية في التحول لمصادر الطاقة صديقة البيئة

السبت، 24 أبريل 2021 10:00 م
أوروجواي تتصدر أمريكا اللاتينية في التحول لمصادر الطاقة صديقة البيئة الطاقة النظيفة
)أ ش أ(

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تصدرت أوروجواي قائمة الدول الرائدة في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في أمريكا اللاتينية، وفقا للنسخة العاشرة من مؤشر التحول الأخضر الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك على الرغم من تراجع ترتيب الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية درجتين عن العام الماضي ، لتحتل المرتبة 13 مقارنة بالمرتبة الـ 11 في عام 2020.

واحتلت كوستاريكا المرتبة 26 وتراجعت كولومبيا من المرتبة 25 إلى المرتبة 29، في حين جاءت بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى على المؤشر على النحو التالي: البرازيل (30) وشيلي (34) وباراجواي (36) وبيرو (42) والمكسيك (46) والأرجنتين (47) والإكوادور (48) وبنما (50). بينما احتلت فنزويلا المرتبة 111، وأصبحت هايتي الأسوأ في المنطقة حيث حلت في المرتبة 114.

ووفقا لوكالة أنباء جنوب الأطلنطي، فقد أظهر المؤشر أن 92 دولة قد تقدمت في انتقالها إلى الطاقة النظيفة في العقد الماضي، وأن 13 دولة فقط حققت تحسنا بشكل مستمر.

وعالميا أوضح المؤشر أن السويد ما زالت تتصدر قائمة الدول الرائدة في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة ،تليها النرويج التي صعدت إلى المركز الثاني من المرتبة الخامسة العام الماضي، واحتلت الدنمارك المرتبة الثالثة، تليها سويسرا والنمسا وفنلندا، بينما حلت بريطانيا في المركز السابع وفرنسا في المركز التاسع، فيما جاءت ألمانيا في المركز 18 والولايات المتحدة 24 وإيطاليا المركز 27.

وتحسنت الصين 10 درجات على المؤشر منذ عام 2020 لتصل إلى المركز 68، بينما تراجعت الهند (التي تستهلك مع الصين ثلث الطاقة العالمية) 13 نقطة لتستقر في المركز 87.

ووفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، حددت ثمانية من أكبر 10 اقتصادات في العالم ،هدفا يتمثل في عدم وجود انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن الحالي، وتجاوز حجم الاستثمار في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة العام الماضي 500 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، على الرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا.

بينما أشار التقرير إلى ارتفاع نسبة كثافة الكربون (انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي) في البلدان الناشئة في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء خلال العقد الماضي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة