المصريون يحتفلون بانتصار العاشر من رمضان بهاشتاج "جيشنا قادر اوعى تنسى خليك فاكر"
كتب ـ محمد تهامى زكى
تصدر هاشتاج "جيشنا قادر اوعى تنسى خليك فاكر"، قائمة ترند تويتر فى مصر، تزامنا مع احتفالات الانتصار فى حرب العاشر من رمضان، ودحر أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، معبرين عن فخرهم بقوة الجيش المصرى وشجاعة وبسالة جنوده.
وتنوعت تغريدات المشاركين من خلال الهاشتاج، حيث نشرت انجى، صورة لعدد من أسرى الجيش الإسرائيلى، صحبتها بتعليق: " انتصار لا ينسى للمصريين وهزيمة لا تنسى للإسرائيليين"، فيما قال حساب باسم ابن كيميت: "لا يمكن أن ننسى انتصار العزة والكرامة، ولا ننسى درع مصر وسيفها، تحية إجلال وتقدير وعشق حتى الممات للجيش المصرى العظيم، خير أجناد الأرض.. فخرنا وعزنا".
فيما استعان المدون بسام غانم، بكلمات للرئيس الراحل أنور السادات، بعد الانتصار العظيم والتى قال فيها: "إن الأمة العظيمة هى التى تصنع البطل وهى القادرة على استيعاب فكره وعمله وطاقته، فى إطار حيويتها المتدفقة وفى مجرى حياتها المتصلة وفى تيار تاريخها المستمر.. الشعب ضهر الجيش فى وقت أزماته"، وقالت ماسا صادق: "الله يرحم السادات، عاش من أجل السلام ومات من أجل المبادئ".
وقالت أخرى: "بكم نفتخر بكم نعيش فى عزة وكرامة ونصر"، بينما نشر حمودة، صورة أخرى للأسرى الإسرائيليين من أحداث الحرب المجيدة، صحبها بتعليق: "احنا اللى لبسناهم البيجامات الكستور".
ويحتفل الشعب المصرى بجميع فئاته، بالذكرى الـ 48 لانتصار العاشر من رمضان، في حرب أكتوبر عام 1973، لاستعادة ذكريات تلك الحرب التى تمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة والحافلة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، كما يظل هذا اليوم تاريخًا محفورًا في قلوب وعقول المصريين على مر الأجيال، حيث حرر الجندى المصري الأرض التي اغتصبها الاحتلال الاسرائيلي لمدة 6 سنوات، وعاد العلم المصري ليرفرف على أرض سيناء الغالية، بعد ملحمة عسكرية أثبت فيها الجيش المصرى كفاءته، من خلال موقعة عسكرية يتذكرها المصريين كل عام في مثل هذا التوقيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة