"حياة كريمة" أيقونة تستهدف تغيير حياة المواطنين فى القرى المصرية.. برلمانيون: المبادرة تستهدف حوالى 75% من سكان مصر وتحولت لفكرة هتعيش وتكمل.. والمساهمة فى بناء الوطن وخلق جيل مثقف وقادر على البناء أهم أهدافها

الخميس، 22 أبريل 2021 03:00 ص
"حياة كريمة" أيقونة تستهدف تغيير حياة المواطنين فى القرى المصرية.. برلمانيون: المبادرة تستهدف حوالى 75% من سكان مصر وتحولت لفكرة هتعيش وتكمل.. والمساهمة فى بناء الوطن وخلق جيل مثقف وقادر على البناء أهم أهدافها تطوير القرى بمبادرة حياة كريمة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعد "حياة كريمة" واحدة من أهم المبادرات على الإطلاق التي تستهدف تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في القرى والريف، ولهذا فإن "حياة كريمة" لم تعد مبادرة، ولكنها تحولت لفكرة هتعيش وتكمل في حياة كل المصريين وتمس حياة كل شخص على أرض الوطن، وفى هذا الإطار، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن مبادرة حياة كريمة تهدف في المقام الأول لتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، بالإضافة لتحسين مستوى الخدمات العامة، وتحسين مستوى الدخول، إلى جانب تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية.

وتابع:" المبادرة تعمل على تحسين خدمات مياه الشرب، الصرف الصحي ، الطرق ، الاتصالات ، المواصلات ، الكهرباء ،  النظافة والبيئة ، الإسكان، التعليم والصحة ، الشباب و المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تحسين مستوى الدخول من خلال زيادة الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من كل معطيات التنمية الاقتصادية زراعياً وصناعياً وتجارياً وسياحياً وخدمياً، واستخدام أساليب إنتاج متقدمة فنياً، تتوافق مع البيئة، وتحفظ حق الأجيال القادمة في الرصيد المتوارث من الموارد الطبيعية والمادية".

وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تعمل على تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية، وإتاحة فرص أوسع لكافة فئاتهم في هذه المشاركة في كل مراحل تخطيط وتنفيذ وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات، مؤكدا أن المبادرة تحولت لمشروع قومى ولم تقتصر على التطوير والإحلال والتجديد ولكنها أصبحت حالة مجتمعية وسابقة لم نشهدها من قبل في العصر الحديث.

وفى سياق متصل، قال النائب مكرم رضوان، إن المبادرة لم تقتصر على المواطن فحسب وإنما اتسعت لتشمل الارتقاء بمسكنه وتعليمه وصحته، وكذلك البيئة المحيطة، ورفع الوعي بقضايا تؤثر بلا شك على التنمية المستدامة كمشكلة الزيادة السكانية، حيث يتم التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم النسل، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وتابع:" وبهذا تكون المبادرة تخطت من فكرة الإحلال والتجديد لفكرة أعم وأشمل تهدف لبناء المجتمع المصرى من خلال بناء الإنسان، والمساهمة بقوة في خلق جيل واعي مثقف يساهم في بناء مؤسسات الدولة، وله دور كبير في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة والمرتقبة خلال الفترة المقبلة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المبادرة تعمل على خلق كوادر شبابية جديدة، وذلك من خلال التثقيف ورفع الوعى وبناء الإنسان وخلق بيئة مناسبة للبحث العلمي والابتكار، وخلال الفترة المقبلة سنشهد العديد من الأفكار المستنيرة ودورها في بناء الوطن.

ويرى النائب عبد الله أحمد عبد الله، إن المبادرة تهدف تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى والقرى، والمستهدف أن يتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة، ويمثل هذا المشروع غير المسبوق أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لـ 58 مليون مواطن، وبهذا تكون المبادرة أول سابقة من نوعها في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية.

وأكد عبد الله، أن المبادرة تستهدف ما يقرب من 57% من سكان مصر، وهذه سابقة لم نعهدها من قبل، حيث لم يسبق لأي حكومة في تاريخ مصر أن تصدت لتطوير الريف المصري بالكامل، رصد موازنة غير مسبوقة لتحقيق تطوير شامل للقرى وتقليص الفجوة بين الريف والحضر، بل وتحقيق الهدف الأسمى من المبادرة وهو "حياة كريمة لكل المواطنين في الريف المصري".

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة