مقالات الصحف.. وجدى زين الدين عن كسر حالة الجمود الحالية فى قضية السد الإثيوبى: الخلاصة.. بهاء أبو شقة يواصل الكتابة عن الدلتا الجديدة بعنوان: "مجتمع عمرانى جديد".. وماجد حبته يتحدث عن "تشاد"

الأربعاء، 21 أبريل 2021 12:00 ص
مقالات الصحف.. وجدى زين الدين عن كسر حالة الجمود الحالية فى قضية السد الإثيوبى: الخلاصة.. بهاء أبو شقة يواصل الكتابة عن الدلتا الجديدة بعنوان: "مجتمع عمرانى جديد".. وماجد حبته يتحدث عن "تشاد" مقالات الصحف المصرية
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الاربعاء، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، وجدى زين الدين: الخلاصة فى عملية السد الإثيوبى.

 

وجدى زين الدين: الخلاصة فى عملية السد الإثيوبى

بدا الكاتب مقاله، هل من الممكن استئناف المفاوضات مرة أخرى بشأن السد الإثيوبى؟!.. وهل بعد كل هذا التعنت والصلف الإثيوبى يمكن أن تبدأ جولة أخرى من المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان؟!. التصريحات الصادرة عن الجانبين المصرى والسودانى تؤكد رغبة البلدين فى استئناف المفاوضات مرة أخرى، رغم التعنت الإثيوبى الواضح جداً فى هذا الشأن، وإذا كانت المفاوضات لم تخرج بنتائج محددة طوال الفترة الماضية، فليس معنى ذلك أن الأزمة ستستمر كثيراً، وهذا الأمر يحتاج من المفاوض صبر وجهد شاق حتى يتم الوصول إلى نتائج ترضى جميع الأطراف.

وعلى أية حال إن استئناف المفاوضات مرة أخرى بات ضرورة ملحة لكسر حالة الجمود الحالية، وبالتالى فإن الأمل معقود على استئناف المفاوضات مرة أخرى.

والمصريون بطبيعتهم لا يمكن أبداً أن يفرطوا فى حق من حقوقهم المشروعة، والشواهد على مر التاريخ تؤكد ذلك، ومن غير المعقول أو المقبول أن تتخلى مصر عن أى حق من حقوقها أبداً، ثم إن هناك عقيدة لدى المفاوض المصرى وجميع المصريين بأن نهر النيل من نعم الله التى حبا بها البلاد، ولا يمكن لأى مصرى أن يفرط فى هذه النعمة.

 

بهاء أبو شقة: مجتمع عمرانى جديد

قال الكاتب فى مقاله: نختتم الحديث عن الدلتا الجديدة التى تعد مشروعًا قوميًّا فى مجال الزراعة، وهذا المشروع الذى تحشد أجهزة الدولة المختلفة كل جهودها حتى يرى النور فى خلال عامين على أكثر تقدير كما طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى. وبالفعل بدأت الأجهزة المختلفة خلال الفترة الماضية فى إجراءات تنفيذ المشروع، خاصة بعد إعداد التقارير المطلوبة الخاصة بخرائط المشروع، والبدء فى انشاء شبكات الطرق ومجاور المساقى والمصارف المائية، ووضع أساسيات محطات الرفع والمعالجة اللازمة.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الجهات المعنية بسرعة إنجاز المرحلة الأولى للمشروع، والبدء فى ترفيق وتجهيز المساحات المعددة للزراعة، ودمج مراحل التنفيذ طبقًا لاستراتيجية الدولة والانتهاء من هذا المشروع القومى الكبير، وشملت توجيهات الرئيس انشاء مجتمع تنموى يضم مشروعات نموذجية متكاملة، بها مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بالنظم الإدارية الحديثة والقائمة على مجمعات صناعية تعتمد على الانتاج الزراعى.

وهذا الأمر يوفر فرص العمل الكثيرة للشباب والمستثمرين، وتضم معيشة كاملة للمستفيدين وتوفير كافة الخدمات المتكاملة فى شتى المجالات

 

ماجد حبته: تشاد

تناول الكاتب فى مقاله زيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث غادر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الـــوزراء، ظهر أمـس الثلاثاء، يرافقه 11وزيــرًا ورئيس الهيئة العامة للاستثمار وعـدد من المستثمرين. ومع عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، سيناقش مدبولى عـددًا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، سيكون على رأسها، قطعًا، الوضع فى تشاد.

غداة إعلان فوزه بوالية رئاسية سادسة، لقى الرئيس التشادى إدريس ديبى مصرعه، متأثرًا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها ضد المتمردين. وعليه، أعلن الجيش الحداد، وقام بإغلاق الحدود البرية. وأشـار، فى بيان، إلى أن مجلسًا عسكريًا انتقاليًا سيتم تشكيله بقيادة نجل الرئيس الراحل، لإدارة شئون البلاد. ونجل ديبى ضابط فى الجيش، ويترأس الحرس الرئاسى.

وتأزّم الوضع فى تشاد سينعكس، بكل تأكيد، على ليبيا التى قد تكون ساحة لتصفية الحسابات، أو نقطة تجمع وانطالق الجماعات المسلحة لتذكية الصراع داخل تشاد. وسبق أن أعرب الرئيس الاتشادى الراحل عن قلقه من »انتشار المرتزقة «و» الإرهابيين فى الغرب الليبى« ، ووصف الفئتين بأنهما »شران ابتليت بهما منطقة الساحل حاليًا«. وأكد أن بلاده تواجه جماعات متمردة فى تيبستى، تستخدم جنوب ليبيا كقاعدة خلفية ألنشطتها، موضحًا أن هؤلاء "قاتلوا فى صفوف الميليشيات المتطرفة فى مصراتة والجنوب« ضد الجيش الوطنى الليبى.

هناك بالفعل مجموعات مسلحة تشادية تنشط فى الجنوب الغربى الليبى، وتقوم، بالتعاون مع مجموعات ليبية، بتهريب السلاح والمخدرات والوقود، بالإضافة إلى نقل المهاجرين غير الشرعيين. وطبيعى أن تكون لهؤلاء ارتباطات سياسية، وأن يستغلوا حالة عدم الاستقرار التى تشهدها المنطقة. ومن المتوقع، طبعًا، أن يزداد تهريب البضائع وترتفع وتيرة تدفقات اللاجئين، وأن يشهد الجنوب الليبى موجة نزوح من الشمال التشادىرقعة الصراعات قد تتسع، لتشمل دول الساحل ووسط إفريقيا، التى تشهد توترات ونزاعات مسلحة، وستجد الاطراف الخارجية التى تتحرك فى تلك المنطقة ذريعة لمزيد من التدخل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة