قال الكاتب والأديب محمد سلماوي: "علاقتى مع نجيب محفوظ بدأت من الأهرام، وهو ودود ودمث الخلق ونقطة تحول كبيرة.. وعندما اعطيت له مجموعة قصصية، قرأها وأبدى له بعض المقترحات.. قائلا لي: يمكنك أن تمحوها لأنها مكتوبة بالقلم الرصاص.. ومدين له طول الوقت، وبعد كده اختارنى الممثل الشخصى عنه حيث ألقيت البيان فى جائزة نوبل".
وعن فكرة الاختلاف فى الرأى بينه وبين نجيب محفوظ، قال :" لم يتطرق إلى هذا الفكر.. وكثير من الكتاب الكبار لديهم فكر سياسى مختلف عنى أيضا".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج المواجهة على شاشة إكسترا نيوز : "والكاهن الهندي كشف له في شبابه بأنه فى يوم من الأيام هتبقى كاتب مسرحى كبير، وأول شهادة أتلقها من مرجع أساسى يفهم من الأدب فى فترة الجامعة.. ووالدى نصحنى بدخولى كلية الآداب وفى الوقت كان مجموعى عالى جدا يدخلنى كلية سياسة واقتصاد واستجبت لنصيحته".
وتابع : "مسرحيته «الجنزير» جعلتنى أتلقى التهديدات بسببها... ووقتها مكتب وزير الداخلية كلمنى وقال هنعين عليك حراسة خاصة لأننا رصدنا خطر عليك"، معقبا :"شاركت فى تأسيس الأهرام ويكلى، وكانت نقلة كبيرة، وطلب منى أن أسس جريدة فرنساوى".
وعن كتاب العفريتة، قال : "كتاب صدر ليا حديثا وتضم بعض كتابات ساخرة.. وبكتب فيها بفكرة المنطق المعكوس، وكنت ببالغ بالرأى العكسى عشان يحس بعبثية المنطق ويأخذ الرأي الصحيح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة