رئيس الصين: بكين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 02:53 م
رئيس الصين: بكين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان الرئيس الصينى شى جين بينج
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الصينى شى جين بينج إن بلاده تنظر إلى علاقاتها مع المملكة العربية السعودية من منظور استراتيجى وطويل الأجل، وتحترم سيادة المملكة ومسارها الإنمائى، معربا فى الوقت نفسه عن تأييد بكين لمبادرات المملكة وتدابيرها الرامية إلى تعزيز إدارة المناخ العالمي والتنمية المستدامة. 
 
وأضاف بينج -خلال محادثة هاتفية مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء، أن "الصين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان شاملان وشريكى تعاون مهمان. وأنه فى السنوات الأخيرة، تطورت العلاقات بين البلدين بشكل شامل واستمرت الثقة السياسية المتبادلة فى التعمق، واستمر التعاون فى مختلف المجالات في التوسع". 
 
وتابع أن "الجانبين الصينى السعودى أصدقاء وشركاء وإخوة جيدين يثقان ببعضهما البعض، ويحققان المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، وتنظر الصين إلى علاقاتها مع المملكة العربية السعودية من منظور استراتيجى وطويل الأجل، وتحترم سيادة المملكة ومسارها الإنمائي، وترغب الصين في العمل مع المملكة لخلق نمط تعاون شامل وعالي المستوى فى مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا العالية، وتعميق التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين إلى مستوى جديد". 
 
وأكد أن تغير المناخ ووباء الالتهاب الرئوى الجديد (كوفيد-19) يشكلان تحديات رئيسية أمام البشرية، وينبغي التعامل معها بشكل مشترك فى إطار التعددية. 
 
وأشار بينج إلى أن الصين تؤيد مبادرات المملكة العربية السعودية وتدابيرها الرامية إلى تعزيز إدارة المناخ العالمي والتنمية المستدامة، وأن بكين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولى، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية، للالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة وتعزيز الاستجابة الشاملة لتغير المناخ والتنفيذ الفعال لاتفاق باريس للمناخ، والعمل معا لبناء نظام لإدارة المناخ مربح للجميع وعادل ومعقول، وتشجيع بناء مجتمع ذى مستقبل مشترك للبشرية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة