سوريا تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.. مجلس الشعب: 20 مايو المقبل موعد إجراء الانتخابات بالخارج و26 مايو للداخل.. "حمودة صباغ": لم نتغاض عن أى استحقاق دستورى.. ومصر تؤكد: الشعب السورى هو من سيقرر مستقبله

الإثنين، 19 أبريل 2021 12:44 م
سوريا تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.. مجلس الشعب: 20 مايو المقبل موعد إجراء الانتخابات بالخارج و26 مايو للداخل.. "حمودة صباغ": لم نتغاض عن أى استحقاق دستورى.. ومصر تؤكد: الشعب السورى هو من سيقرر مستقبله الانتخابات فى سوريا - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت سوريا فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد، اليوم الاثنين، وذلك لانتخاب رئيس جديد للبلاد وتعد الانتخابات – تجرى كل 7 سنوات - الثانية منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 حيث حددت دمشق يوم 26 مايو المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية في سوريا.

 

كان رئيس مجلس الشعب السورى حمودة صباغ قد أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية تطبيقاً لأحكام الدستور اعتباراً من اليوم الاثنين ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام الرسمي من يوم الأربعاء 28 أبريل المقبل.

 

وتنص المادة 32 من قانون الانتخابات العامة في سوريا للعام 2014 على أن يدعو رئيس مجلس الشعب السورى لانتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم، في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد على تسعين يوماً، ويجب أن تتضمن الدعوة تاريخ الانتخاب.

 

ودعا رئيس مجلس الشعب السورى في كلمته أمس خلال الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية الثانية مواطني سوريا في الداخل والخارج لممارسة حقهم في انتخاب رئيس جمهورية سوريا، وحدد موعد الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية للمواطنين السوريين غير المقيمين على الأراضي السورية في السفارات السورية يوم الخميس الواقع 20 مايو المقبل بدءاً من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء حسب التوقيت المحلي للمدينة التي توجد فيها السفارة وللمواطنين السوريين المقيمين على الأراضي السورية يوم الأربعاء 26 مايو المقبل من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء.

وقال رئيس مجلس الشعب السورى إن "هذه الدورة تاريخية بكل ما في الكلمة من معنى نستكمل عبرها مشوارنا نحو المستقبل الواعد وتلبية حاجات الشعب وتحقيق مصالحه وهي المهام الأكثر قداسة من الجوانب كافة لأن الشعب هو الأصل وهو المرجع."

 

وأشاد صباغ بالشعب السورى لاستبساله في حماية استقلاله والتزامه الكامل بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها، مؤكدا أن ما يميز سوريا هو نظرتها التكاملية للواقع بجوانبه كافة وإيمانها بأن الساحة الداخلية بشؤونها التنموية والدستورية هي جزء من هذا التصدي والانتصار فيها جزء مكمل للانتصار في مواجهة المحتلين والإرهابيين بجميع أشكالهم.

وتوجه رئيس مجلس الشعب السورى بالتحية إلى الشعب الصامد الأبي الذي "نعاهده بأن نكون أوفياء لثقته ملتزمين بتطلعاته ومطالبه في مجال سلطتنا التشريعية والرقابية وإلى رجال جيشنا العربي السوري الأبطال وإلى أرواح شهداء الوطن العظام الذي ضحوا بأنفسهم من أجله."

 

وأشار إلى أن سوريا لم تتغاض عن أي استحقاق دستوري أو تؤجله بما في ذلك انتخابات مجلس الشعب لأن الدستور متكامل في استحقاقاته التي تخدم الديمقراطية، مؤكدا أن سوريا أمام الاستحقاق الدستوري الأكثر أهمية لأنه لا يرتبط بالنصوص الدستورية فحسب وإنما يتعداه إلى كلية المجتمع وشمولية الوطن ويدخل في إطار البعد الإنساني العاطفي للوجود المجتمعي وهو بعد يعزز الأداء بجميع أشكاله، على حد قوله.

ويشترط دستور 2012 حصول الراغب بالترشح للرئاسة في سوريا، على تأييد خطي من 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب السورى، علما بأنه لا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد، ما يجعل فوز أي مرشح آخر غير الأسد، مستبعدا تماما، سيما وأن غالبية أعضاء مجلس الشعب هم أعضاء في حزب البعث والأحزاب المتحالفة معه، وعدد قليل من المستقلين.

 

ويأتي الإعلان عن الانتخابات الرئاسية السورية في ظل دعوات لعودة دمشق لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية بعد تجميده بسبب النزاع المسلح الذى ضرب البلاد عام 2011.

 

كان وزير الخارجية سامح شكري قد أكد في مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى يوم الاثنين الماضى أنه من الضروري عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والحاضنة العربية، مؤكدا أن مصر تألمت لما عانى منه الشعب السوري خلال السنوات الماضية، موضحا أن الشعب السوري تعرض للقتل والنزوح.

ولفت شكرى إلى الجميع التدخلات والاستهداف الإرهابي لسوريا، معربا عن أمله في عودة سوريا لما كانت عليه من استقرار، ولكي يستمتع الشعب السوري فى ممارسة الحياة السياسية.

وأكد وزير الخارجية أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبله وسيصيغ الحكومة التي تمثله في الانتخابات المقبلة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة