خبيران دوليان يضعان روشتة آليات تعامل الدول مع تداعيات جائحة كورونا

الإثنين، 19 أبريل 2021 02:00 ص
خبيران دوليان يضعان روشتة آليات تعامل الدول مع تداعيات جائحة كورونا لقاح لكورونا ارشيفية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع خبيران اقتصاديان دوليان، آليات محددة لدول العالم لتعامل مع جائة كورونا، ذلك في تقرير حديث لهما تحت عنوان "السياسات الممكنة للحد من ندوب الأزمة".

وذكر الخبيران سونالي داس، التي تشغل منصب اقتصادي أول في قسم الدراسات الاقتصادية العالمية التابع لإدارة البحوث بصندوق النقد الدولي، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كورنيل، وفيليب وينجندر يشغل منصب اقتصادي أول في قسم الدراسات الاقتصادية العالمية التابع لإدارة البحوث بصندوق النقد الدولي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، بيركلي أنه تُسبب نوبات الركود أضرارا جسيمة غالبا ما يستمر أثرها لفترة طويلة. فالأعمال تغلق أبوابها، والإنفاق الاستثماري يخضع للتخفيض، والناس يعانون من البطالة، وقد يفقدون مهاراتهم ودافعهم للعمل مع مرور الشهور الطويلة.

أضافا "لكن الركود الذي جلبته جائحة كوفيد-19 ليس بالركود العادي. فمقارنةً بالأزمات العالمية السابقة، كان الانكماش مفاجئا وعميقا – حسب البيانات ربع السنوية، تجاوز انخفاض الناتج العالمي المستوى الذي سجله إبان الأزمة المالية العالمية بنحو 3 أضعاف، وفي نصف المدة".

وحول روشتة التعامل قالا: إنه ستحتاج البلدان إلى تصميم سياساتها حسب مراحل الجائحة المختلفة، اعتمادا على مزيج من الدعم الأفضل استهدافا للأسر والشركات المتضررة، والاستثمارات العامة. وبينما يستمر التحسن في تغطية اللقاحات وانحسار النقص في الإمدادات، ينبغي أن تركز هذه الجهود على ثلاث أولويات:

أولا، معالجة الانتكاسة التي أصابت تراكم رأس المال البشري. ولمعالجة زيادة عدم المساواة التي يرجح أن تسفر عنها الجائحة، ينبغي توسيع نطاق شبكات الأمان الاجتماعي، وتخصيص موارد كافية للرعاية الصحية والتعليم.

ثانيا، دعم الإنتاجية من خلال سياسات لتيسير الحركية الوظيفية وتشجيع المنافسة والابتكار.

ثالثا، تعزيز الاستثمار العام في البنية التحتية، ولا سيما البنية التحتية الخضراء للمساعدة على جذب استثمارات القطاع الخاص.

وأخيرا، سيكون التعاون الدولي الوثيق مطلوبا لمعالجة التباعد المتزايد بين أوضاع البلدان. فمن الضروري أن تتاح للاقتصادات التي تعاني من قيود مالية فرصا كافية للوصول إلى السيولة الدولية لتمويل الإنفاق على التنمية. وعلى الصعيد الصحي، يعني هذا أيضا ضمان كفاية إنتاج اللقاحات وتوزيعها عالميا – بما في ذلك عن طريق تمويل آلية كوفاكس تمويلا كافيا – لمساعدة البلدان النامية على دحر الجائحة ومنعها من ترك ندوب أسوأ.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة