انتعاش الصناعات المغذية للسكك الحديدية تزامنا مع خطة الحكومة للتوسع فى خطوط القطارات وربط شرق البلاد بغربها.. جمال هيكل: يزيد قدراتنا اللوجستية.. والقابضة الكيماوية: بناء مصنعين جديدين بالاتفاق مع وزارة النقل

الأحد، 18 أبريل 2021 05:00 م
انتعاش الصناعات المغذية للسكك الحديدية تزامنا مع خطة الحكومة للتوسع فى خطوط القطارات وربط شرق البلاد بغربها.. جمال هيكل: يزيد قدراتنا اللوجستية.. والقابضة الكيماوية: بناء مصنعين جديدين بالاتفاق مع وزارة النقل سكك حديد
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الصناعات المغذية لخطوط السكك الحديدية حالة من الانتعاش غير المسبوق مدفوعا بالتوسعات الكبيرة التي تشهدها مصر من خلال مد خطوط جديدة، والسعى لربط غرب البلاد بشرقها، من خلال أكثر من مشروع من أبرزها مشروع قطار العلمين السخنة ومشروع يربط بين ميناء جرجوب وميناء الإسكندرية بالبحر الأحمر.

هذا التوسع الكبير شجع شركات الحكومة وشركات القطاع الخاص، لبدء تدشين مصانع جديدة، لتوفير احتياجات خطوط السكك الحديدية من مختلف أنواع الفلنكات وفقا لأحدث تكنولوجيا.

 

الدكتور جمال هيكل

وحول رؤيته لتلك المشروعات، قال الدكتور جمال هيكل الخبير الاقتصادى، أن التوسعات في السكك الحديدية تمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصرى مع قطع الطرق عن أي محاولة لتوفير بديل أو طريق منافس لمصر، وبالتالي فإن ربط غرب مصر بشرقها سيقطع الطريق عن أي دولة مجاورة أو صديقة للبحث عن بديل لنقل التجارة الى أوروبا بعيدا عن مصر وهو ما يثار الفترة الحالية.

أضاف جمال هيكل لـ"اليوم السابع" إن تلك المشرعات توفر الأموال والوقت في عمليات النقل من البحر الأحمر للبحر المتوسط والعكس بحيث تكون همزة الوصل وستقوم بدور كبير وهام للتجارة الدولية مستقبلا.

هذا بجانب نقطة أخرى تتمثل في التكامل مع طريق الحرير المشروع الصينى الكبير واستكمال الطريق، لافتا إلى أن نقل السكك الحديدية ما يزال ضعيفا في مصر مقارنة بما نملكه من إمكانيات كبيرة وهو ما يستدعى الاهتمام الكبير من الحكومة بالنقل عبر السكك الحديدية.

أوضح الدكتور جمال هيكل أن المعروف، أن شق الطرق وشق السكك الحديدية تخلق مجتمعات عمرانية جديدة وصناعية، كما حدث في المانيا وأمريكا،  بخلاف توفير آلاف فرص العمل وتشجيع الاستثمار، وهذا بالطبع سيرفع قيمة الأراضى، كما يخفف الضغط عن الطرق، وبالتالي زيادة جودتها مع انخفاض نقل الشاحنات عليها. 

عماد الدين مصطفى

من جانبه كشف المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، عن أنه فى إطار خطة الدولة للتوسع فى خطوط السكك الحديدية والمترو، فإن هناك خطة لتطوير شركة سيجوارت، إحدى الشركات التابعة، وهى متخصصة فى صناعة المواسير الأسمنتية وفلنكات السكك الحديدية.

وأضاف عماد الدين مصطفى لـ"اليوم السابع"، أن خطة التوسع تتطلب وجود شركة قادرة على الوفاء بتلك الالتزامات، بالتنسيق مع القطاع الخاص ،خاصة أن الدولة تسير فى مشروعات التوسع فى السكك الحديدية والمترو بقوة وبسرعة، لافتًا إلى أننا لدينا مصنع بالتعاون مع شركة سالشيف الإيطالية ينتج المواصفات المطلوبة فى ظل التعاون مع مقاولى هذا القطاع، وبالتالى أصبح لدينا مهمات علينا الوفاء بها .

وأضاف عماد الدين مصطفى أن الغرض هو إنشاء مصنع متنقل أو اثنين، ليس معنى ذلك أن يكون المصنع على عجل، لكن تتم إقامته بجانب الخطوط الجديدة للسكك الحديدية، ثم تفكيكه ونقله لمكان آخر لا سيما أن الفلنكات ثقيلة وتتطلب نقلا مكلفا، لكن مع وجود المصنع بجانب المشروعات الجديدة، يقلل التكلفة ويزيد من سرعة الإنجاز.  

وأوضح أن الشركة القابضة فتحت اعتماد بقيمة 10 ملايين دولار، لاستيراد معدات مصنع الفلنكات الجديد منذ فترة، لافتا إلى أنه ما تزال هناك اختيارات لتحديد مكان المصنع الجديد، والذى يمكن نقله من مكان لأخر بحسب الاحتياجات وبتكنولوجيا حديثة، لخدمة المشروعات المستقبلية.

 

أسامه مهدى

 من جانبه أشار المهندس اسامه مهدى، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية للشؤن الفنية لـ"اليوم السابع" أن التوسع في مشروعات السكك الحديدية أعاد احياء شركة سيجوارت  "الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية " وكانت شركة متميزة  فى  صناعة فلنكات السكك الحديدية، وبالتالي زادت فرصها مجددا للنمو مع التوسعات الكبيرة في القطاع.

وأضاف أسامة مهدى أن هناك اتجاها في الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لبناء مصنعين  لفلنكات السكك الحديدية وليس مصنع واحد من خلال اتفاق شركة سيجوارت مع الهيئة المختصة بوزارة النقل‏، نظرا للتوسعات الكبيرة في هذه الصناعة، واحتياجها للصناعات المغذية لخطوط السكك الحديدية .

أضاف أن بناء المصنعين سيرتبط بما يتم من اتفاق بين الشركة وبين وزارة النقل خاصة حجم العمل والتعاقدات المستقبلية، لافتا إلى أنه سيتم جلب مصانع من الخارج على أحدث تكنولوجيا بحيث يمكن تدشين المصنع ثم نقله الى مكان اخر قريب من المشروعات حيث ستكون مصانع سهلة التفكيك لعدم احتياجها لبنية أساسية كبيرة

أوضح إنه يجرى دراسة مشروع المنعين بشكل تفصيلى، بحيث تكون هناك جدوى استثمارية لهما لأنه لا يمكن إنفاق قرش في غير محله.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة