"اصحى يا نايم وحد الدايم".. دلال المسحراتية حكاية جواها ضحك ووجع وذكريات.. ورثت المهنة من عائلتها وبتصحى الناس بابتهالات النقشبندى وأغانى سيد مكاوى.. وتؤكد: المسحراتى رسول من عند ربنا.. فيديو

الأحد، 18 أبريل 2021 03:22 ص
"اصحى يا نايم وحد الدايم".. دلال المسحراتية حكاية جواها ضحك ووجع وذكريات.. ورثت المهنة من عائلتها وبتصحى الناس بابتهالات النقشبندى وأغانى سيد مكاوى.. وتؤكد: المسحراتى رسول من عند ربنا.. فيديو المسحراتية دلال
كتبت نهير عبد النبى - رحمة خليفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مسحراتى على طريقة منقراتى ورا الحقيقة ستين دقيقة فى كل ساعة ماهيش براعة لو فن دام فى كل كلمة من الكلام اصحى يا نايم وحد الرزاق رمضان كريم" من أجمل  الكلمات التى غناها سيد مكاوى، والتى لخصت حكاية المسحراتى ودوره فى إيقاظ المسلمين فى ليالى شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وهى الكلمات التى ترددها المسحراتية دلال وابنها فى الشوارع، وخاصة أن المعتاد دائما أن يكون المسحراتى رجل ولكن دلال كسرت هذه القاعدة وأصبحت أشهر مسحراتية".
 
 
 
حكاية دلال لم تكن فقط مسحراتية قررت أن تتجول فى الشوارع لإيقاظ الناس، ولكن وراء قصتها حكايات ووراثة لمهنة المسحراتى، وعن بداية الحكاية  وما وراء الحدوتة قالت دلال عبد القادر لـ اليوم السابع "أنا متزوجة وعندى أربع أبناء وزوجى مريض وتعتبر مهنة المسحراتى هى رزقى طوال شهر رمضان لأنى كمان بربى ولاد أخويا المتوفى"، قبل مهنة المسحراتى كنت بشتغل مكوجية وطباخة وكل حاجة عشان أقدر أوفر مصاريف البيت لكن فى رمضان كل حاجة بتتغير بستنى الشهر ده من السنة للسنة لأنى بحب مهنة المسحراتى جدا وهى وراثة عندنا فى العيلة".
 
وأضافت "الحكاية بدأت من زمان لما أخويا كان بيطلع يسحر الناس فى الشارع ويغنيلهم أغانى رمضان كان صوته حلو أوى وقررت فى يوم إنى أطلع معاه وأشوف بيعمل ايه استمتعت واتبسطت ومكنتش عاوزة أروح، وبعد ما أخويا اتوفى حزنت جدا عليه، وفى يوم مسكت الطبلة بتاعته وقعدت أغنى وأقلد صوته بأغانى سيد مكاوى الناس كلها انبهرت وقالتلى صوتك حلو ليه متطلعيش تسحرى زيه، والحمد لله من ساعتها بقالى 10 سنين بسحر الناس فى الشارع وكل الناس عرفتنى".
 
واستكملت حديثها "فى الأول الناس كانت بتستغرب أن ست وبتسحر الناس لكنى كنت مكملة وكنت حبا المهنة دى، والحمد لله مع الوقت الناس بقت تحبنى أوى ولما بمشى فى الشارع زى منا بسحرهم وبصحيهم هما كمان بيسحرونى وبيطلعولى أكل وحجات حلوة".
 
لم تكن دلال هى أخر جيل فى عائلتها يعمل مسحراتى، ولكن توارثها ابنها الكبير ويخرج معها ويستمتع بكل اللحظات التى يقضوها فى الشوارع لإيقاظ الناس للسحور، حيث قالت "ابنى الكبير أحمد واخد نفس الموهبة وصوته حلو وبيحب يغنى لسيد مكاوى وبيطلع يسحر الناس معايا وأنا وهو فى الشارع بنبقى فى قمة السعادة، واحنا ماشيين نغنى لسيد مكاوى ونطبل والناس بتتبسط بينا جدا".
 
وتابعت "أما عن نظرات المجتمع نفسى يبصوا للمسحراتى أنه زىه زيهم مش أقل من حد أنا بنتى الكبيرة اتخطبت مرتين وجوازتها مكملتش بسبب إنى مسحراتية، طب وفيها ايه مهنة المسحراتى مهو بنى آدم زيه زيك بالعكس هو بيخدمك وبيصحيك عشان السحور وبيعمل حاجة كويسة يكفى أن أول مسحراتى كان سيدنا بلال".
 
وأنهت حديثها "أنا فرحانة بمهنة المسحراتى ومش مكسوفة من اى حاجة بعملها طالما مش حرام ولا عيب، ده المسحراتى رسول من عند ربنا".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة