مسجد العارف بالله عمر الإفلاقى بمدينة دمنهور يعد من أشهر المساجد التاريخية بمحافظة البحيرة، وذلك لأنه تحفة معمارية عمرها يصل لقرنين من الزمان، ويقع بوسط مدينة دمنهور منذ أكثر من 200 عام. ومر المسجد بالعديد من أعمال الترميم كان آخرها منذ 4 سنوات، والتى تضمنت تطويرا شاملا فى أركان المسجد.
ويرجع نسب سيدى عمر الإفلاقى، إلى أهل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم وبالتحديد إلى الإمام الحسين رضى الله عنه ومن ذرية سيدى موسى أبى العمران الشقيق الأصغر لسيدى إبراهيم القرشى الدسوقى، والذى يمتد نسبه لسيدنا علي بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه.
من جانبه، قال الدكتور الحسينى المعاملى، إمام مسجد سيدى عمر الإفلاقى، إن هذا المسجد من أكثر المساجد شعبية بمدينة دمنهور ويتوافد عليه المئات من الأهالى خاصة فى شهر رمضان الكريم، وذلك لزيارة ضريح صاحب هذا المسجد العريق، وأن مسجد سيدى عمر الإفلاقى يعتبر قبلة لكافة الطرق الصوفية التى تعقد به حضرات الذكر النبوية والجلسات الدينية منذ عدة سنوات.
وأوضح أنه بعد انتشار فيروس كورونا تم إغلاق ضريح سيدى عمر أمام الزوار والمحبين، كما تم وقف كافة الفعاليات والدروس الدينية، وذلك بناء على تعليمات وزارة الأوقاف فى هذا الشأن حرصا على سلامة المريدين.
وأشار إلى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا داخل مسجد سيدى عمر ومنها الالتزام بالتباعد الاجتماعى بين المصليين والرقابة على ارتداء الكمامات الواقية بالإضافة إلى تعقيم المسجد قبل الصلاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة