الأستاذ.. أحد أهم الصحفيين والسياسيين والكتاب في مصر والعالم العربي، مكرم محمد أحمد فارس من فرسان الحرية، عشق مهنة الصحافة منذ صغره فكان كاتبا موهوبا ما أهله لأن يكون واحد من ضمن الرموز العربية والمصرية في الصحافة والإعلام.
كان دائم التحليل والرصد حتى في آخر سنوات عمره فكان ناصحا ووفيا فلم يبخل على مصر تحت أى ذريعة، فكان واحدا من جنود المعارك الوطنية المتتالية التي دخلتها مصر بعد ثورة 25 يناير وتحمل الكثير في مقابل ذلك.
ولد الكاتب الكبير فى يونيو عام 1935م بمدينة منوف بالمنوفية، وكان متفوقا في دراسته والتحق للعمل بجريدة الأهرام.
كان وفيا فبكى حينما تم خلع الملك عن الحكم وإعلان الجمهورية، وقال: "عشنا كثيرا مع الملك وتعلقت به أحلامنا"، كما انه عانى كثيرا فى حياته العملية وشغفه بمهنة الصحافة فسجن فى اليمن حينما كان يعمل مديرا لمكتب الأهرام وكان هذا بسبب انتقاده الدائم إرسال الجنود المشاركين فى حرب اليمن فقام قائد القوات المصرية بسجنه وهو ما دعى الكاتب محمد حسنين هيكل إلى التدخل والإفراج عنه.
عرف بشجاعته فلم يتردد أو يتراجع فى أى موقف سياسى اتخذه فكان دائما يعلن أنه ضد جماعة الإخوان حتى وهم فى سدة الحكم ما جعله واحدا من أهم الرموز المصرية المستهدفة للاغتيال المعنوى من جانبهم فواجههم بشجاعة حتى تم إسقاطهم فى ثورة 30 يونيو.
وفي إطار محاولات النيل من مصر والرئيس السيسي وقف مكرم مدافعا رغم مرضه فكان واحدا من حراس الوطن وأحد الداعمين للرئيس حيث قال إنه حقق لمصر ما لم يحققه أي رئيس آخر فكان أحد الوطنيين الذين دافعوا عن مصر داخليا وخارجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة