"هجمة مرتدة" ملحمة فنية لعشاق دراما الجاسوسية.. برلمانيون: الجمهور لديه شغف للأعمال الوطنية لمعرفة بطولات رجال الظل.. تساعد فى مواجهة التطرف وإعادة القيم الإيجابية.. ومطالب بإنتاج المزيد من الأعمال الهادفة

يتناول مسلسل "هجمة مرتدة" إحدى البطولات من السجل الحافل للمخابرات المصرية، حيث تحظى هذه الأعمال بنسبة متابعة عالية من قبل المواطنين، وهناك حالة من الشغف من قبل الجميع من مختلف الأعمار على متابعتها، ولعل الأعمال التى تم إنتاجها خلال السنوات الماضية خير شاهد على ذلك، حيث تكشف هذه الأعمال النقاب عن البطولات التى ساهمت فى صناعة حاضر ومستقبل الدولة المصرية، وهذا يعكس أيضا السبق لدى الدراما المصرية والتميز فى تقديم أعمال أصبحت علامات وأيقونات فى دراما الجاسوسية.

وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الشعينى، هذه الأعمال تساهم فى تعريف الشباب بالتضحيات المصرية وتغذية روح الانتماء لديهم، مؤكدا أن البطولات مليئة بالتفاصيل التى سيقف عندها التاريخ كثيرا، ما يجعلها مادة خصبة للتناول الدرامى، وأن المخابرات المصرية لديها العديد من القصص البطولية التى تحتاج لأعمال فنية كثيرة للتناول الدرامى.

وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة التوسع فى إنتاج مثل هذه الأعمال الدرامية المهمة التى تحظى بمشاهدة عالية، والتى تعكس الهوية الوطنية وروح الانتماء للمواطنين، كما أن هذه القصص الملهمة تساهم أيضا فى إعادة القيم الإيجابية لدى الشعب والتأكيد على أن التضحية من أجل الوطن هو أمر مهم وجيد.

وفى سياق متصل، قال النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن المسلسل استطاع أن يجذب المشاهدين بمجرد عرضه، وهذا يؤكد مدى حالة الشغف لدى الجمهور لمتابعة مثل هذه الملفات والقضايا والبطولات التى يتم تجسيدها فى ملحمة وطنية عظيمة، تبرز مدى الجهود التى يقوم بها أبناء الشعب المصرى من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته.

وأوضح عضو مجلس النواب أن هذه الأعمال تحظى باهتمام شريحة كبيرة من المصريين الذين يتابعون هذه الأعمال الوطنية التى تخلد ذكرى أبطال مصر، حيث تجذب الانتباه، متمنيا التوسع فى إنتاج مثل هذه الأعمال الهادفة التى تشكل وجدان الأجيال الجديدة وتزرع لديهم روح الانتماء والوطنية وحب الوطن، بالإضافة إلى أنها تخلد ذكرى أبطال مصر العظماء الذين سطروا أسماءهم بحروف من نور فى التاريخ.

ويرى النائب محمود شعلان أن هذه الأعمال تحمل رسالة سامية، وهذا هو دور الفن الهادف، كما أن هذه الأعمال تحارب الفكر المتطرف بالكلمة التى تعد سلاحا قويا، وذلك من خلال من خلال أعمال ذات قيمة وطنية وفى نفس الوقت حتى يعلم الجيل الجديد كم التضحيات التي قدمها الأبطال المصريون من أجل الحفاظ على الوطن من المؤامرات والتحديات عبر الزمن، مؤكدا أن الأعمال الدرامية التى تسرد بطولات الأجهزة الوطنية خاصة المخابرات المصرية، وتلك التى تلقى الضوء على بطولات رجال الجيش والشرطة أو عن قصص الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم فداء وطنهم، تعتبر بمثابة مواجهة الفكر بالفكر وهو دور مهم للفن والإعلام الذى يخدم البشرية، ومعالجة قضايا كثيرة.

وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة إنتاج مزيد من هذه الأعمال الوطنية الهادفة، ولا يقتصر الأمر على عمل أو اثنين فقط، لكن يجب أن يتم عرض هذه الأعمال طوال العام، خاصة أن قصص الأبطال تعتبر مادة خصبة للتناول الدرامى مليئة بالتفاصيل والأحداث، فى الوقت الذى تحظى باهتمام وشغف لدى المواطنين وتحقق نسبة مشاهدة عالية.