كيف وصفت الشاعرة سنية صالح زوجها الأديب محمد الماغوظ فى أول لقاء بينهما؟

الأربعاء، 14 أبريل 2021 02:33 م
كيف وصفت الشاعرة سنية صالح زوجها الأديب محمد الماغوظ فى أول لقاء بينهما؟ محمد الماغوط وسنية صالح
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سنية صالح، كاتبة وشاعرة سورية، وهى زوجة الأديب السورى محمد الماغوط، التقت به فى بيت الشاعر السورى أدونيس فى بيروت فى الفترة التى قضاها الماغوط هناك فى أواخر الخمسينيات، وتحل اليوم ذكرى ميلادها إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 14 أبريل من عام 1935م.

تزوجت سنية صالح من محمد الماغوط وهى طالبة فى كلية الآداب فى جامعة دمشق بسوريا فى الستينيات وأنجبت منه ابنتين هما شام وسلافة.

وفى أحد مقالات الشاعرة سنية صالح، فى عام 1972 حكت عن لقائهما الأول قائلة: "كان محمد الماغوط غريباً ووحيداً فى بيروت، وعندما قدمه أدونيس فى أحد اجتماعات مجلة "شعر" المكتظة بالوافدين، وقرأ له بعض نتاجه الجديد الغريب، دون أن يعلن عن اسمه، ترك المستمعين يتخبطون ( بودلير؟.. رامبو؟..) لكن أدونيس لم يلبث أن أشار إلى شاب مجهول غير أنيق، أشعث الشعر وقال: هو الشاعر.

لا شك أن المفاجأة أدهشتهم وانقلب فضولهم إلى تمتمات، أما هو، وكنت أراقبه بصمت، ارتبك واشتد لمعان عينيه، بلغة هذه التفاصيل وفى هذا الضوء الشخصى، نقرأ غربة "محمد الماغوط"، ومع الأيام لم يخرج من عزلته بل غير موقعها من عزلة الغريب إلى عزلة الرافض".

وللشاعرة سنية صالح التى رحلت عن عالمنا فى عام 1985م، عدة دواوين شعرية منها "ديوان "الزمان الضيق" ـ 1964م، و"حبر الإعدام – 1970م، و"قصائد" – 1980م، كما كتيت كتاب "ذكر الورد" – 1988م، و"الغبار" 1982م.

وفازت الشاعر سنية صالح بعد جوائز منها : جائزة جريدة النهار لأحسن قصيدة حديثة عام 1961، وجائزة مجلة "حواء" للقصة القصيرة عام 1964، وجائزة مجلة "الحسناء" للشعر عام 1967.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة