أكرم القصاص - علا الشافعي

مصرية تواجه العنصرية فى فلوريدا.. شاهد كيف سلطت نيوزويك الضوء على نهلة عبيد

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 04:17 م
مصرية تواجه العنصرية فى فلوريدا.. شاهد كيف سلطت نيوزويك الضوء على نهلة عبيد المصرية الأمريكية - نهلة عبيد وزوجها
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على تعرض المصرية الأمريكية المسلمة نهلة عبيد، لهجوم عنصرى فى متجر وولجرينز في فورت لودرديل بولاية فلوريدا، وقالت إن عبيد نشرت مقاطع الفيديو التى وصفتها المجلة بـ"المرعبة" فى 4 إبريل، حتى تحث من يتعرض لاعتداء مماثل على اللجوء إلى الشرطة. 
 
 
وفى الفيديوهات، اعتدت امرأة شقراء على نهلة وزوجها وأهانت ملابسهما وجنسيتهما ومعتقداتهما الدينية قبل استدعاء الشرطة لها، وقالت غاضبة لموظفة بالمتجر عندما طلبت منها أن ترتدى الكمامة "إنهم هنا في بلدنا". واعتبرت "نيوزويك" أن من المفارقات إلى حد ما أن المرأة كانت ترتدي قميصًا كتب عليه "طوكيو".
 
وقالت السيدة الشقراء لعبيد وزوجها ، "أتمنى لو كنت من بلدكما حتى لا أضطر إلى ارتداء قناع".
 
وعندما شعرا بالخوف منها ، زُعم أنها بدأت في التحقير منهما والتلفظ بالشتائم والافتراءات العرقية والعنصرية مثل كلمة "زنجى". 
 
وقالت لعبيد بسخرية: "آه ، أنا أحب ملابسك" ، قبل أن تأمرها "أخلعيها عزيزتى". وفي لقطة أخرى ، وصفت عبيد بـ "القبيحة* مرارًا وتكرارًا وسألتها:" لماذا ترتدين ملابس كهذه؟ "
 
وعندما طلبت الموظفة من المرأة ارتداء القناع مرة أخرى ، رفضت وبدأت في إهانة المارة. "يا لها من مجموعة من الحمقى هنا". وأثناء محادثتها الهاتفية مع الشرطة ، أشارت مرارًا وتكرارًا إلى آل عبيد على أنهم "مسلمون" واتهمتهما بتهديدها بالعنف اللفظي والجسدي.
 
لكن يبدو أن قرارها استدعاء رجال الشرطة جاء بنتائج عكسية بشكل مذهل. يصور المقطع الأخير السيدة وهي مقيدة من قبل عدة ضباط وهي تطلب منهم إطلاق سراحها قائلة: "أرجوكم ، أرجوكم لا تفعلوا هذا. لم أفعل أي شيء" وادّعت أنها ليست عنصرية لأن لديها "أصدقاء مسلمون ".
 
في منشور بتاريخ 6 أبريل ، قالت عبيد إنها قامت بتحميل المقاطع لزيادة الوعي بالإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.
 
وكتبت منشور على فيس بوك "أنا نهلة وحدثت لي هذه التجربة وأنا من التقط الفيديوهات وأردت تحميل هذا الفيديو لأخبر كل عربي أو مسلم أو أي شخص يلتقي بشخص من هذه العقلية المريضة، ألا يخاف الاتصال بالشرطة ليحصل على حقه وألا يشتم ".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة