دراسة حديثة تجيب على السؤال الصعب.. لماذا لم يتم حظر تنظيم الإخوان الإرهابى في بريطانيا؟.. وتؤكد: لندن تشهد إجراءات داخل البرلمان لدفع الحكومة لاتخاذ قرار بحظر الجماعة والمنظمات التابعة.. وترصد تحركات التنظيم

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 01:00 ص
دراسة حديثة تجيب على السؤال الصعب.. لماذا لم يتم حظر تنظيم الإخوان الإرهابى في بريطانيا؟.. وتؤكد: لندن تشهد إجراءات داخل البرلمان لدفع الحكومة لاتخاذ قرار بحظر الجماعة والمنظمات التابعة.. وترصد تحركات التنظيم ابراهيم منير
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفضت كثير من الدول الأوروبية، ضد تنظيم الإخوان الإرهابى وعلى سبيل المثال فرنسا والنمسا قاما بمحاصرة التنظيم محاصرة شبه كاملة، الأمر الذى كان دائما يثير الكثير من التساؤلات وعلى رأسها: لماذا لم تقوم بريطانيا بحظر التنظيم؟، دارسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الاستخبارات-ألمانيا وهولندا أجابت على هذا التساؤل، قائلة:" احتضنت بريطانيا قيادات جماعة الإخوان ومنحتهم فرصة للمشاركة المجتمعية في بريطانيا واستغل تنظيم الإخوان تلك الفرصة في توسيع نفوذهم في بريطانيا من خلال الخطاب المزدوج الذي يدعو إلى تأجيج مشاعر العنصرية والكراهية، ما دفع العديد من النواب داخل البرلمان البريطاني للمطالبة بحظر تنيم الإخوان.

وأضافت الدراسة، التي أعدتها الباحثة بسمة فايد :" طالب البرلمان البريطاني بدوره، وزيرة الداخلية “بريتي باتل” بتقييم سريع لنشاط جمعيات الإخوان الاقتصادي، للتأكد من عدم استخدامها في تمويل التطرف، والتأكد من منعها من استخدام الإنترنت في نشر عقائد التطرف للدعاة التابعين لها، ومراقبة الخطب والدروس التي تبثها لأتباعها لتعويضهم عن ارتياد المساجد، التي أُغلقت بسبب الوباء، كما رفضت لندن منح تأشيرات لعدد من أعضاء الجماعة لدخول البلاد، وسعت لتقييم زيادة النشاط الاقتصادي للمؤسسات التابعة للإخوان خلال فترة انتشار كورونا.

وضعت الدراسة، تقييما عن جماعة الإخوان في بريطانيا، قائلة :"تشهد بريطانيا سلسلة من الإجراءات والجهود المبذولة داخل البرلمان لدفع الحكومة إلى اتخاذ قرار بحظر تنظيم الإخوان والمنظمات التابعة له في البلاد، وذلك بعدما أثبتت تقارير اللجان المتخصصة والمعلومات الأمنية المخاطر التي تهدد البلاد من جراء هذا التنظيم، الذي ينتهج أجندة سرية تخدم الإرهاب والتطرف، مضيفة :"تمتلك  جماعة الإخوان أسطول من الشركات في بريطانيا، وحصلت شركات الإخوان ومؤسساتها على الوضع القانوني ، وربما لم يتم حصرها من قبل الحكومة البريطانية، ويرجع ذلك إلى تخوف بريطانيا من أن تتحول أنشطة الجماعة إلى النشاط السري لضرب المصالح البريطانية وتهديد أمنها.

وأشارت إلى أن  أجهزة الأمن البريطانية تستخدم جماعة الإخوان للاستفادة منهم كأداة ضغط على بعض دول الشرق الأوسط، حيث كشفت وثائق سرية تم الإفراج عنها وفق قانون حرية المعلومات، أن بريطانيا استغلت شعبية وتأثير جماعة الإخوان المسلمين لشن حروب نفسية ودعائية سرية على أعدائها، فعلى سبيل المثال استغلت اسم وتأثير الإخوان في إطار حربها السرية، لتأليب المسلمين، في مختلف الدول".

وقالت :" تحتضن بريطانيا تنظيم الإخوان لأنه يشكل حماية لبريطانيا والمواطنين البريطانيين في كل مكان من الهجمات الإرهابية، وتنامت حجم الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة لجماعة الإخوان في بريطانيا، ويمتلك  تنظيم الإخوان ثروات مالية تتراوح بين (8 – 10) مليارات دولار.

وتابعت :" النتائج الرئيسية لمراجعة جماعة الإخوان في بريطانيا تدعم الاستنتاج القائل بأن عضوية جماعة الإخوان أو الارتباط بها أو تأثيرها يجب اعتبارها مؤشرا محتملا على التطرف، وعلى الرغم من دعوات بعض الجهات لحظر الجماعة والشركات التابعة لها في المملكة المتحدة بموجب قوانين الإرهاب، قالت الحكومة إنها ستبقيها قيد المراجعة من خلال حظر دخول أعضائها الذين يدلون بتعليقات متطرفة ومراقبة الجمعيات الخيرية المرتبطة بها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة