النساء أكثر اشمئزازًا من الروائح في النصف الثاني من الدورة الشهرية

الإثنين، 12 أبريل 2021 02:00 ص
النساء أكثر اشمئزازًا من الروائح في النصف الثاني من الدورة الشهرية الدورة الشهرية-صورة ارشيفية
نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دراسة بولندية  أن النساء يجدن الروائح الكريهة وأمراض الآخرين أكثر إثارة للاشمئزاز خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، حيث يصبح ظهور الجراثيم أكثر إثارة للاشمئزاز لدى النساء لأنهن أكثر عرضة للإصابة في تلك المرحلة من الدورة الشهرية.

وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية استطلعت الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة جاجيلونيان في كراكوف ، بولندا ، 93 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عامًا في أوقات مختلفة من دوراتهن، طلبوا من المشاركين تخيل سبعة سيناريوهات مختلفة مثيرة للاشمئزاز وطلبوا تقييم مستويات الاشمئزاز لديهم بعد النظر إلى 20 صورة.

وجدت النساء أن الروائح الكريهة وأمراض الآخرين أكثر إثارة للاشمئزاز خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية ، وقال المشاركون إنهم انزعجوا أكثر من فكرة الجلوس بجانب شخص مصاب بقرح مفتوحة أو الجلوس بجانب شخص برائحة جسد قوية.

من بين الصور التي طُلب منهم مشاهدتها ، تبين أن صورة قطار مترو أنفاق مزدحم كانت أكثر إثارة للاشمئزاز، وقال العلماء إن هذا أظهر أن النساء قد طورن حساسية عالية لمصادر العدوى المحتملة في المرحلة الأصفرية وهى النصف الثاني  من الدورة الشهرية.

قال الدكتور Andrzej Galbarczykأندزيه  جالربزيك  ، مؤلف الدراسة ان هذا تطور كوسيلة لحماية البويضة المخصبة إذا كانت قد حملتو إنه من المرجح أن يرفض الجسم البويضة إذا تم قمع جهاز المناعة، ونتيجة لذلك تكون النساء خلال المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية أكثر عرضة لمسببات الأمراض والالتهابات.

لذلك خلال فترات تعديل المناعة الإنجابية " فترات زيادة التعرض للعدوى" يجب أن تشعر المرأة بمزيد من الاشمئزاز وتزيد من السلوكيات المرتبطة بتجنب العدوى، قد تكون هذه التغييرات ناجمة عن مجموعة من الهرمونات أو العوامل المختلفة.

وجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم نسبة منخفضة للشعور بالاشمئزاز هم أقل عرضة للإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات، وقال باحثو جامعة ولاية واشنطن إن هذا يثبت صحة نظرية تشارلز داروين في القرن التاسع عشر القائلة بأن الاشمئزاز تطور كآلية للدفاع عن النفس صحيح بالفعل.

وقال الدكتور آرون بلاكويل، مؤلف مشارك في الدراسة: وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الاشمئزاز لديهم مستويات أقل من المؤشرات الحيوية الالتهابية التي تشير إلى وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية.

بينما تظهر الدراسة أن الاشمئزاز يعمل على الحماية من العدوى ، فقد أظهر أيضًا أنه يختلف باختلاف البيئات ، بناءً على مدى سهولة تجنب الأشخاص لأشياء معينة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة