قبل انطلاقه فى رمضان.. قصة معرض فيصل ولد من "رحم معرض القاهرة"

الأحد، 11 أبريل 2021 03:00 م
قبل انطلاقه فى رمضان.. قصة معرض فيصل ولد من "رحم معرض القاهرة" معرض فيصل للكتاب - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح معرض فيصل الرمضانى للكتاب من المظاهر الثقافية المعتادة خلال الشهر الكريم، واستطاع المعرض أن يستحوذ على اهتمامات عدد كبير من القراء نظرا لإقامته فى شارع فيصل القريب من من مدن القاهرة الكبرى، حتى اعتبره البعض ثانِ المعارض من حيث الأهمية بعد معرض القاهرة الدولى للكتاب، وخلال شهر رمضان المقبل من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الذى أقيم أول مرة سنة 2011 كبديل لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن حينها أصبح مشهد دائم من مشاهد الفعاليات الثقافية خلال الشهر الكريم، ويقام بشكل دائم، حيث لم تلغى إلا دورة واحدة فقط عام 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد
 
وفى أغسطس من عام 2011، أقيم المعرض لأول مرة بأرض هيئة الكتاب بمنطقة فيصل، حيث استعاضت به الهيئة العامة للكتاب عن معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير 2011 الذى لم ينظم بسبب أحداث الثورة، وأقيم على الأرض المخصصة للهيئة فى منطقة فيصل ولقى إقبالا فاق التصور، ثم أقيم المعرض للمرة الثانية فى عام 2012.
 
وكانت وزارة الثقافة ألغيت الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى كان مقررا افتتاحها يوم 29 يناير 2011، بسبب الاحتجاجات الشعبية وأحداث ثورة 25 يناير، كما ألغت وزارة الثقافة فى ذلك العام أنشطة منها مهرجان سينما الأطفال ومهرجان القاهرة السينمائى الدولي.
 
وأقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب فى الخامس من أغسطس 2011، معرض القاهرة للكتاب بأرض معارض الهيئة العامة للكتاب بشارع فيصل، قبل أن يصبح عادة سنوية، ويتحول لمعرضا مستقلا بعد ذلك، يقام بصفة دورية فى شهر رمضان المبارك، فيما استمرت إقامة معرض الكتاب بأرض المعارض فى مدينة نصر إلى أن تقرر هذا العام نقله لتقام الدورة الخمسين بمركز مصر الدولى للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
 
وافتتح عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق، معرض القاهرة للكتاب، الذى أقامته الهيئة بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين على أرض الهيئة فى حى فيصل، وأقيم المعرض حينها فى شهر رمضان المعظم على مساحة 25 ألف متر مربع بأرض هيئة الكتاب وضم 175 جناحا، يقع كل جناح على مساحة 9 أمتار مجهزة داخل خيام مكيفة، وشارك فيه 85 ناشرا منهم 11 ناشرا من أربع دول عربية هى الأردن ولبنان والسعودية والجزائر.
 
وحول نجاح المعرض وتحوله إلى معرض دائم يقام فى رمضان، صرح الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب السابق، فى تصريحات صحفية سابقة، أنه فى عام 2011 وبعد توقف معرض القاهرة الدولى للكتاب بسبب انطلاق ثورة 25 يناير، تم إقامة المعرض بأرض فيصل، وحقق معرض "فيصل للكتاب" رواجا وإقبالا من الجماهير بحى فيصل، ما دفعنا إلى الاستمرار فى إقامته بشكل سنوى فى رمضان، ليصبح معرض فيصل الرمضانى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة