الحوار مع الآخر أمر ضرورى، فقد صار العالم متقاربًا جدًا، ومع ذلك لا تزال الأفكار المتطرفة مسيطرة، ولا بد من حل، وفى ذلك نعود إلى كتاب "الحوار الثقافى بين الشرق والغرب" الصادر عن سلسلة "روية" بالتعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة المصرية العامة للكتاب، لكشف أبرز معوقات الحوار.
يقول الكتاب:
إن الصراع بين الشرق والغرب على مر العصور قد شكل صورة سلبية واضحة بينهما، لذلك فإن الذاكرة تستدعى حالة الخوف ممزوجة بالترقب والتوجس من الآخر، هذا الخوف لم يستطع الطرفان التخلص منه، لأنه متوغل في الذاكرة، وتتناقله الأجيال بما يشكل عائقا من معوقات الحوار.كيف يرى الغرب الشرق:
لقد كان الشرق يمثل بالنسبة للغرب منبع الخيرات وأرض الثروات، أما المجتمع الشرقي فيراه مجتمعا ينقصه الكثير، ومن ذلك:
أنه يغلب الإيمان على العقل.
سوء الفهم لقضية القضاء والقدر، الأمر الذى جعل العقل الشرقي عند البعض عقلا خاملا اتكاليا من مكوناته السحر والشعوذة.
العقل الشرقي ليس لديه القدرة على استثمار الأرض والخيرات نتيجة لهذه العقلية الخرافية.
العقل الشرقي عقل لغوى، أي ذو ثقافة كلامية شفهية تعتمد المجاز والاستعارة والكناية، أكثر من استخدام المنطق والبرهان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة