فايزر تطالب الـ FDA بتوسيع الاستخدام الطارئ للقاح كورونا ليشمل الأطفال

السبت، 10 أبريل 2021 06:00 م
فايزر تطالب الـ FDA بتوسيع الاستخدام الطارئ للقاح كورونا ليشمل الأطفال لقاح فايزر والأطفال
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت شركة فايزر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتوسيع الاستخدام الطارئ للقاح كورونا للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، فعندما تم التصريح باستخدام اللقاح من قبل إدارة الغذاء والدواء في ديسمبر 2020 ، كان اللقاح مخصصًا فقط لمن هم في سن 16 وما فوق، لكن في الآونة الأخيرة ووفقا لتقرير موقع جريدة " dailymail"، أظهرت بيانات التجارب السريرية للمرحلة الثالثة أن اللقاح آمن وفعال بنسبة 100 % لدى المراهقين الأصغر سنًا.

ووفقا للتقرير، ففي حالة موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يمكن تحصين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا ضد فيروس كورونا قبل بداية العام الدراسي المقبل.

فايزر تطلب الاستخدا  م الطارئ للقاحاها للأطفال من سن 12 عام
فايزر تطلب الاستخدا م الطارئ للقاحاها للأطفال من سن 12 عام

 

وفي بيان على تويتر ، قالت شركة الأدوية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها إنها تخطط لطلب أحكام مماثلة في دول أخرى تستخدم اللقاح، وفي التجربة ، تم تسجيل حوالي 2200 مراهق في الولايات المتحدة مقارنة بـ 40.000 لمراهق يبلغ من العمر 16 عامًا أو أكبر.

وتلقى نصف المجموعة جرعتين من اللقاح بفاصل ثلاثة أسابيع ، بينما تلقى النصف الآخر حقنتين وهمي، وتم الإبلاغ عن ما مجموعه 18 حالة من لقاح كورونا في مجموعة الدواء الوهمي بينما لم يتم الإبلاغ عن أي حالات في مجموعة اللقاح.

 ويخطط الباحثون لتتبع المشاركين لمدة عامين لجمع معلومات الحماية طويلة المدى والتأثيرات والسلامة.

ومن غير الواضح كم من الوقت ستستغرق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمراجعة البيانات، لكن مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي قالت لشبكة ABC News ، إنها تتوقع أن يتم ترخيص لقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا بحلول منتصف مايو.

على الرغم من أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا الحاد أو الإصابة بمضاعفات، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن إعطاء الأطفال والمراهقين اللقاح يعد خطوة حاسمة في وصول الولايات المتحدة إلى "مناعة القطيع".

وغالبًا ما يكون الأطفال هم المجموعة الأخيرة التي يتم اختبارها خلال التجارب السريرية، حيث تتصرف أجسامهم وأنظمتهم المناعية بشكل مختلف.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة