أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الآثار يروى لـ"اليوم السابع" كيف جاءت فكرة موكب المومياوات الملكية

الخميس، 01 أبريل 2021 12:00 ص
وزير الآثار يروى لـ"اليوم السابع" كيف جاءت فكرة موكب المومياوات الملكية الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد
حاوره: محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب الموعد المحدد لنقل المومياوات الملكية يوم السبت 3 أبريل، من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية، روى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار كيف جاءت فكرة نقل المومياوات في موكب مهيب يلفت انتباه العالم بأسره.

وقال خالد العنانى خلال لقاءه مع اليوم السابع- توقفنا عند حدث نقل المومياوات الملكية، وأردته أن يكون مختلفا عن عمليات نقل الآثار الأخرى، وجاءت فكرة موكب المومياوات الملكية بسبب فيلما كنت أشاهده منذ الصغر عن استقبال مومياء الملك رمسيس الثاني عندما وصلت إلى باريس، عام 1976، وكان الفيلم رسالة يقولون لنا فيها أنظروا كيف نقوم باحترام أجدادكم، فعندما استقبلنا مومياء مصرية، وضعنا سجادة حمراء في الطائرة، وأطلقنا أعيرة نارية احتفالا بها، واستقبلناه استقبال رئيس جمهورية، احتفالا بهذه المومياء المصرية العظيمة.

استكمل بقوله: عندما تناقشنا أنا وزملائي في عام 2019، عن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، استرجعت بذاكرتي هذا الفيلم، وقلت أن هذا الحدث يجب أن يتم بطريقة لائقة، فهؤلاء الملوك، رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، أمنحتب الثالث، سيتي الأول، وتحتمس الثالث، وغيرهم من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها خلال الموكب، أصحاب فضل على مصر والبشرية بأسرها، فهم من صنعوا التاريخ المصري القديم.

وقال، عندما اقترحنا فكرة موكب المومياوات الملكية في عام 2019، جاءت لنا توجيهات من الدولة بأنه يجب أن تكتمل الصورة الحضارية للموكب، وذلك من خلال تطوير ميدان التحرير، وبحيرة عين الصيرة.

وبناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمتابعة دورية من رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قامت الدولة بتطوير ميدان التحرير، حيث تم إزالة الإعلانات الكبيرة، وطلاء جميع المبان بنفس اللون، وقمنا بتزيينه بتجميع أجزاء من مسلة كانت مكسورة في صان الحجر، وترميمها ورفعها في الميدان، كما تم نقل وترميم 4 كباش كانت موجودة في معبد الكرنك إلى ميدان التحرير، هذا بالإضافة لتطوير واجهة المتحف المصري من الخارج، ووضع الإضاءة الجديدة، وتطوير الحديقة، فأصبح شكل الميدان رائعا، وجميعنا نشعر بالفخر بهذا التطوير الجميل.

أما بالنسبة لتطوير بحيرة عين الصيرة ومنطقة مجرى العيون، فجميعنا نتذكر منظرها الذي كانت تبدو عليه منذ سنتين، فقد تم تطويرهم بالكامل، والبحيرة ستكون مقصدا سياحيا ترفيهيا داخل القاهرة قريبا جدا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة