أكرم القصاص - علا الشافعي

المومياوات.. اعرف قصص سقنن رع وأحمس نفرتارى وأمنحتب الأول قبل الرحلة الذهبية

الخميس، 01 أبريل 2021 03:00 م
المومياوات.. اعرف قصص سقنن رع وأحمس نفرتارى وأمنحتب الأول قبل الرحلة الذهبية بروفة موكب المومياوات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة السياحة والآثار المصرية لنقل مومياوات المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة يوم 3 أبريل المقبل، ويصل عددها إلى 22 مومياء ملكية، واليوم نلقى الضوء على ثلاثة من الملوك هم سقنن رع تاعا والملكة أحمس نفرتارى، وأمنحتب الأول.

 

"الملك سقنن رع تاعا"

الملك سقنن رع تاعا هو من ملوك الأسرة السابعة عشرة، وكان حاكمًا لطيبة "الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب ممن بعده أبناه كامس وأحمس الأول.

تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881م ، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات في الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر مما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.

 

"الملكة أحمس نفرتارى"

هى ابنة الملك (سقنن رع تاعا) الذى قاد الحرب ضد الهكسوس، وتزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة 18 والدولة الحديثة، وأنجبا العديد من الأطفال، من بينهم الملك أمنحتب الأول، الذي خلف أبيه على عرش مصر، كانت الملكة أحمس نفرتارى ملكة قوية ومؤثرة خلال حياتها، وتم تقديسها مع ابنها أمنحتب الأول في قرية دير المدينة (قرية عمال مقابر الملوك في وادي الملوك)غرب الأقصر بعد وفاتها.

تم العثور على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة العنخ الهيروغليفية التي تعني الحياة، قدر العلماء أن الملكة ماتت في سن السبعين تقريبًا.

 

"الملك أمنحتب الأول"

الملك أمنحتب الأول هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، تولى أمنحتب الأول، ثاني ملوك الأسرة الثامنة عشرة من، الدولة الحديثة، العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتاري، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته.

عثر على مومياء الملك في خبيئة الدير البحري عام 1881م في تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مومياء الملك مزينة بأكاليل الأزهارعند اكتشافها، وهى المومياء الملكية الوحيدة التي لم يتم فك لفائفها نهائيًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة