التحنيط المصرى القديم لا يزال يشغل العالم الغربى .. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 09 مارس 2021 09:00 م
التحنيط المصرى القديم لا يزال يشغل العالم الغربى .. اعرف التفاصيل المومياء
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يتعلق الأمر بمصر القديمة وحضارتها طويلة أمد والتأثير، فإن الكثير من خصائصها المميزة قد لا يفهمها أصحاب الحضارت الأخرى، فيحاولون الفهم بالبحث والتنقيب فى أسرارها، ومن أغرب أسرار الحضارة المصرية القديمة، عمليات التحنيط، المتقنة في مصر القديمة، التى استمرت آلاف السنين،  ورغم الكشف عن كثير مما يتعلق بهذه العملية، لكن الغرب لايزال مشغولا بالأمر ومهتما به جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins

يقول الموقع، إنه على مر السنين، كانت صورة مومياء ملفوفة بالكتان رمزًا على حضارة المصريين القدماء، مع أن كلمة "مومياء"  تمت استعارتها من الكلمة اللاتينية mumia، وهذا بدوره تمت استعارته من اللغة العربية في العصور الوسطى، من كلمة مومياء وهي مشتقة من الكلمة الفارسية مام التى تعنى "شمع".

وكان  المفترض أن يشير هذا المصطلح إلى جثة محنطة، ووجدت طريقها في النهاية إلى اللغة الإنجليزية، حيث تم استخدام الكلمة بحلول القرن السابع عشر للإشارة إلى أجساد بشرية محفوظة بشكل طبيعي، على هذا النحو فإن كلمة مومياء فى العصر الحديث لا تشير حصريًا إلى تلك الجثث المحنطة في مصر القديمة، ويمكن أن تشيرإلى أى نوع من الأجسام المحنطة القديمة والحديثة التي تم الحفاظ عليها، إما من خلال العمليات الطبيعية أو الاصطناعية، لكن ، بالطبع ، ليست كل المومياوات آسرة وغامضة مثل تلك الموجودة في مصر القديمة.

وأقدم المومياوات المكتشفة في مصر القديمة تعود إلى ما قبل الأسرات، وهى 6 مومياوات تم تحنيطها بشكل طبيعي ، وذلك بفضل الطبيعية الجافة التى تم العثور عليها فيها، وساعدت الرمال والهواء الجاف فى الحفظ هذه الجثث محفوظة بشكل جيد نسبيًا، مع الأخذ في الاعتبار أنها تعود إلى ما يقرب من 3400 سنة قبل الميلاد.

ومع تطور الحضارة تطورت أهم جوانبها، وبالطبع ، يمكن أن يكون الموت مهمًا للحضارة مثل الحياة نفسها، بالنسبة لقدماء المصريين، وكان الموت والحياة الآخرة أحد الأركان الأساسية لكل معتقداتهم، مع مرور الوقت، استمرت هذه الطقوس الجنائزية، حتى الوقت الذى ترسخت فيه سلسلة من الأنماط والتقاليد التى استمرت لفترة طويلة بعد ذلك.

وأصبح التحنيط جانبًا مهمًا واعتقد المصريون أنه إذا كان على المرء أن يؤمن وضعه في الآخرة، فيجب الحفاظ على الجسد، وكان لهذا دور فعال في إيمانهم.

 وهكذا يمكن للجسد المحفوظ أن يذهب أمام أوزوريس في الحياة الآخرة، حيث يلتقى بروحه، حيث يعيش الإنسان بسعادة، في العالم الآخر، ولكن إذا لم يتم الحفاظ على الجسد، فلن يمكن إكمال هذه الدورة الهامة من الولادة الجديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة