وأكد أن الاتحاد الإفريقي ينظر إلى قضية المساواة وتمكين المرأة على أنها عوامل لتنمية المرأة الأفريقية، وفرصة لإخراجها من ظروفها "المؤسفة"، وسط معاناة العنف والإقصاء والتحيز.

وقال إن موضوع "اليوم العالمي للمرأة" لعام 2021 "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد -19"، يعكس تصميم المجتمع الدولي على دعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، من خلال مشاركتها والتمثيل على مستوى جميع هيئات صنع القرار.

وأضاف أن جائحة (كوفيد -19) سلطت الضوء على استمرار الظروف الصعبة للمرأة الأفريقية، إذ كانت الجائحة انتكاسة مقلقة في الإنجازات والتقدم، لاسيما فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وفي الوقت نفسه زاد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بمبادرة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا رئيس الاتحاد الأفريقي السابق، الذي اقترح، اعتماد اتفاقية أفريقية بشأن العنف ضد النساء والفتيات، كما أعرب عن سعادته بتعهد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي، فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو، بمتابعة هذه المبادرة.

ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى تبني خطط عمل بشأن أجندة المرأة والسلام والأمن، وتنفيذها بشكل فعال، وأن تقوم الدول التي ليس لديها برامج لدعم المرأة باعتمادها بسرعة، مؤكداً أنه يجب ألا تعتبر جميع التدابير والإعلانات والاتفاقيات المعتمدة لصالح المرأة، على المستويين القاري والدولي، بمثابة خدمة تُمنح للمرأة، بل حقوق يجب الحصول عليها.

وشدد على أنه لا يمكن أن تكون هذه الحقوق فعالة للمرأة، إلا إذا أظهرت النساء شجاعة، وعملن بشكل فردي وجماعي لكسب حقوقهن وتأكيد واجباتهن.
وأعرب عن تضامنه في "اليوم العالمي للمرأة" مع جميع النساء الأفريقيات اللائي يتعرضن لضحايا العنف الجسدي أو الجنسي، كما أعرب عن تقديره لجميع هؤلاء النساء الأفريقيات، ركائز المجتمعات، اللائي يتحملن على أكتافهن كل ثقل الأسرة.