وأوضحت اليونيسيف - في بيان اليوم الأحد - أن الصندوق تولى مهمة نقل جرعات اللقاح من الهند وعددها 504 آلاف جرعة مرخصة من معهد المصل الهندي في إطار مبادرة تحالف "كوفاكس" للقاحات، بالإضافة إلى نقل 505 آلاف سرنجة حقن إلى أبيدجان.
وأضاف البيان أن جرعات اللقاح جرى نقلها في البداية من مدينة مومباي الهندية، ثم نقلت شحنة السرنجات من دبي بعد أن جمعها مركز الإمداد الإقليمي التابع لليونيسيف.

وأشار إلى أن "صندوق اليونيسيف يكافح من أجل مراقبة لقاحات التطعيم من خلال سلسلة الإمداد، وذلك من بوابة المصنع إلى ميناء الدخول في كل دولة".
وقال مارك فينسينت، ممثل صندوق اليونيسيف لدى كوت ديفوار، إن "جرعات اللقاح تساهم في إنقاذ الأرواح، ومع تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية، نشهد عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية، بما في ذلك تحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والوقائية للجميع، وخاصة الأطفال".
وأضاف أن صندوق اليونيسيف وشركاءه يعملون معا من أجل مساعدة الدول على الاستعداد لتقديم اللقاحات وبدء حملة التطعيم، ويتعين عدم حرمان أحد من ذلك.

من جانبه، قال وزير الصحة الإيفواري د. إيوجين أويليه "إن كوت ديفوار تشعر بسرور وبفخر لكونها ثاني دولة بعد غانا تحصل على جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال تحالف كوفاكس، وتعتبر ذلك خطوة مهمة في مكافحتنا المشتركة لعدونا المشترك /كوفيد -19/".
وتابع أن "وباء كورونا تسبب في حدوث خسائر بشرية كبيرة في أنحاء العالم، ولم تكن بلادنا استثناء من ذلك، حيث أصيب أكثر من 32 ألف شخص بالفيروس وتوفي 188 جراء هذا الفيروس".

وأشار وزير الصحة الإيفواري إلى أن حصول بلاده على اللقاحات المضادة لكورونا سيمكنها من احتواء الوباء وتحسين صحة مواطنيها.