محافظ الفيوم يناقش مع الجهاز التنفيذى المؤشرات السكانية وخطط محو الأمية

الأحد، 07 مارس 2021 06:13 م
محافظ الفيوم يناقش مع الجهاز التنفيذى المؤشرات السكانية وخطط محو الأمية جانب من الاجتماع
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من أعضاء الجهاز التنفيذى بالمحافظة، والجهات ذات الصلة بالقضية السكانية، لبحث ملامح المؤشرات السكانية للمحافظة بشكل عام، والقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة على سبيل الخصوص، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد.

 

حضر الاجتماع وكلاء وزارات الصحة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والأوقاف، والقوى العاملة، ورئيس فرع المجلس القومى للسكان، ورئيس فرع المجلس القومى للمرأة، ورئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومدير عام هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، وممثلين عن الجامعة، والكنيسة، والشباب والرياضة، ومدير مبادرة مشروعك، ورئيس قطاع البنك الزراعي، وعدد من الجهات الممولة والداعمة، ومدير إدارة التنمية، ومدير وحدة السكان بالمحافظة.

 

وأكد محافظ الفيوم أن القضية السكانية تحظى باهتمام بالغ لدى الدولة، حيث تلتهم الزيادة السكانية معدلات التنمية وتؤثر بالسلب على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، الأمر الذى يتطلب تكثيف جهود جميع الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع القيادات الطبيعية والمجتمع المحلي، للسيطرة عليها وتحسين المؤشرات السكانية.

 

ولفت المحافظ إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة التصدى لمشكلة الزيادة السكانية التى تلتهم الأخضر واليابس، مشيراً إلى أن تطوير البنية التحتية بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحسين المؤشرات السكانية بهذه القرى، وأن الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد دور كل جهة والواجبات المنوطة بها خلال الفترة المقبلة بشكل متكامل مع الجهات الأخرى.

 

وأضاف، أن قضية محو الأمية تعد أحد المكونات الأساسية للقضية السكانية، موضحاً أن خطة العمل ترتكز على مستهدفات جغرافية واضحة تتمثل فى الشكل الإدارى للمحافظة من وحدات قروية أم، حيث سيتم تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن مديريات الصحة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، وهيئة تعليم الكبار، ووحدة الاستجابة السريعة، والمجلس القومى للمرأة، والديوان العام، والمجلس القومى للسكان، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأخرى، على أن تقوم هذه المجموعة بدراسة ديموغرافية شاملة عن مركزى إطسا ويوسف الصديق والخصائص السكانية والفئات العمرية والقيادات الطبيعية المؤثرة، مع تركيز الجهود على مستهدف جغرافى محدد عبارة عن قرية واحدة بكل مركز من المركزين كمرحلة أولى، وخلال الأشهر الثلاثة القادمة سيتم تقييم نتيجة العمل بالقريتين، تمهيداً لتطبيق التجربة فى باقى القرى.

 

وكلف المحافظ، مدير وحدة السكان بالمحافظة، بجمع البيانات اللازمة والتنسيق بين جميع الجهات المشاركة، كما سيتم عقد اجتماع تنسيقى آخر يوم الأحد القادم لعرض المؤشرات ووضع محددات الخطة التى سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة.

 

خلال الاجتماع، استمع محافظ الفيوم لجهود ومقترحات القطاعات المختلفة فى التصدى لمشكلة الزيادة السكانية ومحو الأمية، مؤكداً الوقوف على دوائر التأثير بالمناطق المستهدفة لضمان تحقيق النتائج المرجوة، موجهاً رئيس المجلس القومى للسكان بتسليم المؤشرات السكانية لمركزى إطسا ويوسف الصديق، لجميع القطاعات، لدراسة هذه المؤشرات بشكل مستفيض والوقوف على التداخلات المطلوبة لكل جهة، لافتاً إلى أن كل موقع له خصوصية وطبيعة مختلفة ويحتاج تداخلات مختلفة لتحقيق النتائج المطلوبة فى تحسين المؤشرات السكانية.

 

وأعلن المحافظ، أنه سيتم تخصيص قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم لإقامة مركز تدريب للقوى العاملة، وطالب الأنصارى ممثلى جميع القطاعات فى توعية المواطنين بالتطعيم بلقاح كورونا خاصة كبار السن.

 

فيما أكد نائب المحافظ أن العبرة بالوصول إلى نتائج مرضية للقضاء على الزيادة السكانية، وذلك من خلال خطة عمل مدروسة يتم تنفيذها بشكل متكامل بين جميع الجهات، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع المجلس القومى للمرأة لعمل بطاقات رقم قومى بالمجان لدارسى محو الأمية كنوع من التشجيع لهم، والتنسيق مع المجلس لتيسير إجراءات دخولهم الامتحان، فضلاً عن التنسيق مع القوى العاملة لتوفير فرص عمل لهم بالقطاع الخاص.

 

وأضاف نائب المحافظ، أنه تم التوسع فى بروتوكول جهاز تنمية المشروعات، لتغطية باقى قرى مركز اطسا وجميع قرى مركز يوسف الصديق بفصول محو الأمية، مشيراً أنه يجرى دراسة التوسع فى إنشاء التجمعات الاقتصادية التى سيتم انشاءها بالمركزين، بحيث يتم إقامة مجمع بكل وحدة محلية، وجارى تحديد الأراضى التى ستقام عليها تلك المجمعات، فضلاً عن التنسيق مع هيئة التنمية الصناعية للتوسع فى إضافة أنشطة جديدة بهذه المجمعات المقرر طرحها خلال الفترة القادمة بحيث تكون مرتبطة بالمجتمعات المحلية المستهدفة، والزراعات الموجودة بالقرى المجاورة لها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة