وخلال عملية دهم في 24 مارس 2016، تم ضبط خمس بنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف، وسبعة مسدسات وكميات من الذخيرة بينها 105 جرامات من مادة "تي.ايه.تي.بي"، المتفجرات المفضّلة لدى تنظيم داعش الإرهابي، و1,3 كلغ من المتفجرات الصناعية، والآلاف من الكريات الفولاذية.
وكانت هذه الترسانة مخبأة داخل شقة في منطقة أرجنتوي القريبة من باريس كان استأجرها "رضا كريكت" قبل أشهر.
وكريكت صاحب سوابق يبلغ 39 عاما "اتّبع منذ زمن الفكر الإرهابي" وفق الادعاء، وهو لطالما نفى التخطيط لارتكاب اعتداء، قال خلال التحقيق إنه أراد كسب بعض المال عبر بيع الأسلحة.
وقبل يومين من بدء المحاكمة عزل كريكت وأنيس بحري، أحد المتهمين معه في القضية، محامييهما، وفق مصادر مطّلعة على الملف.
ومن شأن هذا الأمر أن يؤثر على المحاكمة التي يتوقّع أن تستمر جلساتها حتى التاسع من أبريل المقبل، وستدرس محكمة الجنايات الخاصة في باريس هذه المسألة.
وكان التحقيق المتشعّب وذو الأبعاد الأوروبية بدأ في نوفمبر 2015 مع توقيف شخصين في تركيا قبيل دخولهما الأراضي السورية، وفق السلطات.
وخلال التحقيق معهما، توصّل المحقّقون إلى تورّط أنيس بحري ومن ثم رضا كريكت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة