أردوغان يستولى على بيان لمعارض تركى وينسبه لنفسه..وأوغلو يعلق:خطأ فادح

الأحد، 07 مارس 2021 08:02 م
أردوغان يستولى على بيان لمعارض تركى وينسبه لنفسه..وأوغلو يعلق:خطأ فادح أردوغان وأحمد داود أوغلو
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، استيلاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على البيان والخطة الحقوقية التي وضعهما حزب المستقبل التركي ونسبهما لنفسه، واصفا الأمر بالأخطاء الفادحة، وفقا لما ذكره موقع تركيا الآن.

وعلق "أوغلو" على دعوة رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلا: «يحاولون أن يصمموا السياسة وفقًا لهم من خلال غلق الحزب ومن خلال طلبات رفع الحصانة» مضيفًا: «لا يمكنك الدخول إلى قلوب الناس بإغلاق الحزب، هذه مناورات، أعتقد أن حزب العدالة والتنمية مرتبك».

وفقًا لما نشرته جريدة «سوزجو» التركية، فقد أدلى داود أوغلو بتصريحات جديدة حول جدول الأعمال بتركيا خلال مشاركته بأحد البرامج التلفزيونية بقناة «خلق تي في» التركية، منتقدا خطة عمل حقوق الإنسان التي أعلن عنها الرئيس التركي أردوغان مؤخرًا، وقال: «النية هنا مهمة والإخلاص أيضًا مهم، لا أرى هنا أي نية حسنة، لا أرى صدقًا أيضًا، لا أرى هذا الاتساق في هذا العمل أيضًا، خذ كلام رئيس الجمهورية وخذ البيان الذي كتبتُه إلى الرئيس في 22 أبريل 2019، فهو متطابق تقريبًا، انظر إلى ما قاله عن الشفافية، إنها إلى حد كبير نفس حزمة الشفافية التي أعلنتُ عنها في عام 2015».

وقال داود أوغلو إنه يرى اندفاعًا من أردوغان والمحيطين به: «هم في عجلة من أمرهم، إنهم يرون مدى ارتكاب أخطاء فادحة في الرأي العام فيما يتعلق بالقانون وحقوق الإنسان، لقد هبطت تركيا إلى مرتبة متدنية في حقوق الإنسان في العالم، هناك أيضًا تصور سلبي للغاية في تركيا، وهناك محاولة لإصلاح هذا».

وتابع داود أوغلو موجهًا رسالة لأردوغان: «سوف تحاصر كرامة الإنسان وحقوقه بممارساتك، لكنك ستشرح خطة عمل حتى نتمكن من جذب بعض الأموال وجذب بعض الاستثمار، تنفيذ معظم الأشياء التي ذكرها أردوغان حول خطة حقوق الإنسان لا تستغرق عامين ولا ساعتين بل دقيقتين، لكن عليك أن تغير طريقة تفكيرك، يمكنك تطبيقه في دقيقتين، لا تحتاج لأي وقت».

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة