زى النهاردة ، من 5 سنوات، يوم 5 مارس 2016، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمرافعة النيابة فى محاكمة 25 متهما بقضية خلية الزيتون الإرهابية.
وخلال الجلسة استهل ممثل النيابة العامة مرافعته قائلا: "أتينا لساحتكم نشكو إليكم من أشخاص هدفهم إرهاب أمة، حتى تفقد قواها لتصبح صيدا سميا للأعداء، فأراد الله ان يفضح كيدهم، لم نسمع منهم غير أصوات الصواريخ الخارقة، نسجد هنا ونصلى هنا، نستيقظ إلى أعمالنا ويأتى الغدر من خلفنا، فقد علمهم شيخهم أبو عمر الحكيم أحد أعضاء القاعدة فى كتابه "دعوة المقاومة" تكفير الحاكم والمحكومين".
وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن المتهمين اتفقوا على أن تشتد أعواد الشر وتلقوا تدريبات تحت الماء لاستهداف عابرات البترول التى تمر بقناة السويس، فالمتهمون اعتنقوا فكر القاعدة القائم على تكفير الحاكم، ومن أفكارهم تصميم سيارة بدون قائد، وطائرة بدون طيار لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.
وتابع : المتهمون هم بذرة زرعت لاستهداف رجال الجيش والشرطة، وقد اجتمعوا لإراقة الدماء وتدمير الاقتصاد، واستهداف مؤسسات الدول، واستهداف قناة السويس، فالمتهمون من الأول وحتى الرابع عشر مدوا المتهمين بالأموال وبالدوائر الإلكترونية والكهربائية، خططوا وكان إبليس معهم، استخدموا دوائر كهربائية استخدم فيها الهاتف لتنفيذ أعمالهم، جاءوا بصاروخ ألمانى استخدم فى الحرب العالمية وزودوه لاستخدامه فى أعمالهم الإرهابية.
وخاطب ممثل النيابة العامة هيئة المحكمة قائلا: "سيدى الرئيس تزودوا بأفكار شيطانية، نشروا أفكارهم الشيطانية على الإنترنت ليستفيد منها أعوانهم، سيدى الرئيس بدأ المتهمون بتكفير حكام المسلمين واستحلال دماء المسيحيين، وكلما وجدوا شجرة جرفوها، اتخذ المتهمون محمد خميس وأحمد سعد وآخرين سيارة لخطف السائحين الأجانب من مطار القاهرة، ولكن شدة التأمين أحبطت شيطانهم".
واختتم ممثل النيابة مرافعته موجها حديثه للمحكمة قائلا: "أدينا أمانتنا لتكون أمام محرابكم، المتهمين لم يضموا فى أنفسهم غير الكراهية فما عليكم إلا إصدار الحكم، هؤلاء المتهمون حاربوا الوطن مستغلين الدين، فقد سفكوا الدماء، وحرقوا الأخضر واليابس، نطلب منكم القصاص لمصر، سيدى الرئيس حكمكم اليوم بشرطة للطمأنينة لنشر الحب والسلام، النيابة العامة تناشد المحكمة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، ونشكر المحكمة على سعة صدرها".
ويحاكم المتهمون فى هذه القضية بتهم تأسيس جماعة إرهابية استهدفت الأقباط والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 أقباط والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب بحى الزيتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة