"حياة كريمة" ترسم البهجة على وجوه أهالى قرية أبيوها بأبوقرقاص.. حوارات مجتمعية لبحث احتياجات القرى.. الأهالى: يشكرون الدولة على تطوير مستوى الخدمات.. رئيس المدينة: المبادرة ستغير وجه الحياة فى 47 قرية

رسمت مبادرة "حياة كريمة"، البهجة على وجوه أهالى قرية أبيوها التابعة لمركز أبوقرقاص، حيث الاهتمام بالبنية التحتية، وأفرزت الحوارات المجتمعية بالقرية عدة مطالب أبرزها توصيل الغاز الطبيعى، وتطوير الوحدة الصحية ومركز الشباب والملعب الخماسى وغيرها من المشروعات التى سوف تزين القرية، كما تضمنت المطالب إنشاء مدرسة، ومجمع خدمات بالقرية.

ووجه محمود على، أحد أهالى القرية الشكر للدولة على إطلاقها مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أنها ستغير شكل قريته من حيث تطوير كافة الخدمات بها.

أما الحاجة سعودات محمد، التى تجاوزت الـ 60 عاما، قالت: إن حياة كريمة ستهتم بمنازل الفقراء، فهى أعظم مبادرة قامت بها الدولة".

وأشار فضل جابر، أحد الأهالى إلى أن القرية كانت تحتاج إلى حزمة من الخدمات للتيسير على الأهالى خاصة كبار السن، ومنها مركز الخدمات البريدية، حيث تم تنفيذه بالفعل.

وأضاف:" تقدمنا باقتراحات لتوصيل الغاز الطبيعى وتطوير مركز الشباب لخدمة أبناء القرية، وكذلك إحلال وتجديد منازل الفقراء المبنية بالطوب اللبن، وتطوير الوحدة الصحية بالقرية وبذلك سوف تتحول من قرية إلى مدينة وستكون كل احتياجاتنا متوفرة داخل القرية".

وقال الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص، إن المركز يضم 47 قرية رئيسية، والخدمات المقدمة ستغير شكل القرى بالكامل ووجه الحياة بها، خاصة الصرف الصحي والمدارس ومراكز الشباب كما غنها ستوفر سكن كريم حيث تستهدف المساكن غير الآدمية وتحويلها إلى مساكن تليق بالمواطن.

وأوضح أن المبادرة لمست بالفعل احتياجات المواطنين ومتطلباتهم الأساسية، مبينا أن المواطن شعر بالرضا بعد تنفيذ متطلبات المواطنين، مضيفا أن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا عقد اجتماعات مكثفة مع جميع المسئولين واستطلع كل الآراء فى هذا الشأن.

وأشار إلى أن المبادرة بدأت بالفعل فى جريس وبلنصورة وبنى حسن، وتم استلام المواقع بالفعل، مشيرا إلى محطة الصرف فى بنى عبيد واتليدم أوشكت على الانتهاء، كما تم استلام أكثر من موقع فى أكثر من مكان، مضيفا أنه تم إسناد المواقع للشركات وهناك مواقع مازالت مطروحة.