تدعم المشاريع أولويات التحالف العالمي لإعادة تأهيل البنية التحتية العامة وتقديم الخدمات الأساسية، كما تساهم في إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء السلام المحلية لدعم إعادة إدماج المشردين داخليًا.


من خلال مشاركتها الدبلوماسية والمساهمة العسكرية وبرامج عمليات السلام والاستقرار، تساهم كندا في جميع الخطوط الخمسة لجهود التحالف الدولي والتي تشمل: الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، والتصدى لتمويل داعش والبنية التحتية الاقتصادية، ودعم استقرار المناطق المحررة من داعش ومواجهة دعايتها.


كانت وزيرة التنمية الدولية الكندية كارينا جولد، أعلنت في وقت سابق اليوم، في مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا، عن تمويل جديد بقيمة 49.5 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط.


وقال مارك جارنو: "بينما هُزمت داعش عسكريًا من خلال جهود التحالف الدولي ، فإنها لا تزال تشكل تهديدًا، نحن ملتزمون بالعمل مع حلفائنا وشركائنا للمساعدة في معالجة الظروف الأساسية المستمرة التي أدت إلى ظهور داعش، من خلال العمل على معالجتها، يمكننا المساعدة في بناء منطقة أكثر استقرارا وأمانا وبذل كل الجهود نحو سلام وازدهار دائمين للشعبين العراقي والسورى".