قال تقرير حكومي بالمملكة المتحدة إن بريطانيا تعتبر نموذجا فى السباق مع دول أخرى، فيما يتعلق بالتنوع العرقى حيث يفوق عدد الأطفال من الأقليات العرقية نظرائهم البيض فى المدارس، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز.
وأشار التقرير الصادر عن لجنة الفوارق العرقية والإثنية التي تشكلت فى يوليو الماضى، بعد صعود حركة حياة السود مهمة، إن بريطانيا قد أصبحت مجتمع أكثر انفتاحا، وأن عدم المساواة العرقية قد تقلصت فى التعليم والعمل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، فإن التقرير المنشور اليوم، يقول إن نجاح أغلب أبناء الأقليات العرقية فى التعليم، وفى الاقتصاد بدرجة أقل سنبغى أن يتم اعتباره نموذجا للدول الأخرى ذات الأغلبية البيضاء.
وذكر التقرير إن التعليم هو قصة النجاح الأكثر تأكيدا، مشيرا إلى أن التلاميذ من أصول هندية وافريقية وآسيوية فى إنجلترا قد حققوا نتائج أفضل من البيض إلا أن العنصرية الصريحة لا تزال موجودة، لاسيما على الإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن تقرير اللجنة خلص إلى أن بريطانيا لم تصبح بعد دولة تجاوزت العنصرية، إلا أن نجاحها فى إزالة الفوارق على أساس عنصرى فى التعليم والاقتصاد يجب أن يكون نموذجا للدول ذات الأغلبية البيضاء.
وقال رئيس اللجنة تونى سويل ، المستشار التعليمى ورئيس جمعية خيرية سابق، و إنه فى حين أن هناك أدلة قصصية على العنصرية، لكن لا يكون دليل على عنصرية مؤسسية فى بريطانيا.
وصرح لراديو بى بى سى إن لا أحد ينكر ولا أحد يقول إن العنصرية لا تتواجد. فقد وجدنا أدلة مبنية على قصص تشير إلى هذا. لكن الدليل على عنصرية مؤسسية فعلية ليس موجودا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة