وقال منصور، في تصريح صحفي عقب سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها خلال زيارته لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غربي السودان)، إن حماية المدنيين بعد خروج "يوناميد" تمثل مسئولية وطنية وأساسية يتوجب على الحكومة القيام بها، لافتًا إلى أن القيام بتلك المهمة، يمثل وفاء من الحكومة بالتزامها أمام المجتمع الدولى.


وأضاف أن خطة حماية المدنيين بدارفور تسير بشكل مرض وسلس برغم أن الخطة تحتاج إلى الكثير من العمل، موضحًا أن وزارة الداخلية ستظل في حالة متابعة مستمرة لسير تنفيذ خطة الحماية.


ومن المقرر أن يزور وزير الداخلية السوداني، ولاية وسط دارفور غدًا، وبعدها سيتوجه إلى جنوب دارفور بعد غد.