س و ج.. لماذا تتراجع أسعار الذهب عالميا ومحليا؟

الثلاثاء، 30 مارس 2021 07:00 م
س و ج..  لماذا تتراجع أسعار الذهب عالميا ومحليا؟ ذهب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مر علينا أسبوع هادئ ومستقر للذهب، إذ ظل المعدن النفيس عاجزا عن الصعود أو الهبوط بصورة كبيرة خلال تداولات النصف الثاني من مارس 2021 لكن حدثت تطورات جديدة في مجريات التداول أدت إلي هبوط الأسعار بصورة ملحوظة.
 
 

س- ما هو متوسط حركة الذهب بالنصف الثاني من مارس 2021؟

ج- سعر الذهب في مصر سجل مستويات وحركة ضعيفة وظل يتأرجح بين 762 إلي 766 جنيها للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، ويتحرك في هذا النطاق طوال تعاملات هذه الفترة بالسوق المحلي.
 

س- ما هي الأحداث التي شهدها السوق العالمي للذهب؟

ج- شاهدنا عددا من الأحداث الهامة، منها أن الأسهم الأمريكية سجلت ارتفاعا وسط بيانات طلبات الإعانة الأمريكية الأفضل من المتوقع، والفيدرالي الأمريكي يؤكّد استمرار تحفيزه للاقتصاد من خلال الفوائد المنخفضة.
 
في سياق متصل، سجل اليورو تراجع لأدنى مستوياته منذ نوفمبر مقابل الدولار الأمريكي، وخام غرب تكساس يتراجع للأسبوع الثاني على التوالي، أما الذهب فيتحرك في نطاق عرضي بعد أن حدت قوة الدولار الأمريكي من محاولات ارتفاعه.
 
وبشأن وضع الفائدة، فإن البنك الوطني السويسري يُبقي على سياسته النقدية دون تغيير، وهذا جعل السوق الخاص بتداولات المعادن مستقر عند مستويات متدنية ولم نشهد أي حركة ملحوظة أو كبيرة في سعر الذهب خلال التداولات الفورية.
 
 
وعن التداول على الأسهم، فإن المتداولون يتجاهلون النتائج الإيجابية لمؤشرات مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في كل المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، وذلك في ظل المخاوف من موجة ثالثة من فيروس كورونا أثقلت كاهل ثقة الأسواق.
 

س- ما هو وضع سوق الذهب في مصر حالياً؟

ج- وفي مصر، قال هاني جيد رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن الأسعار هبطت إلى مستويات منخفضة عند 742 جنيها للجرام من عيار 21 وهو العيار الرئيسي، مشيراً إلى أن الوقت مناسب وجيد للشراء الآن مع انخفاض سعر المعدن الثمين في الأسواق.
 
وأضاف في تصريحات خاصة، أن مبيعات الذهب في مصر تشهد تحسنا ملحوظا مارس الجاري مع الهبوط الذي تشهده الأسعار، وهناك طلب علي عيار 18 بشكل أفضل في القاهرة الكبرى.
 

س- عالمياً، لماذا هبطت الأسعار دون 1690 دولار للأونصة؟

 
ج- ارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية الثلاثاء 30 مارس وصعد إلى أعلى مستوى في عام مقابل الين إذ أدى تسارع وتيرة تطعيمات كوفيد-19 وخطط لحزم تحفيز كبيرة في الولايات المتحدة إلى إذكاء توقعات التضخم وعوائد سندات الخزانة.
 
ولقى الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الدعم بصفة عامة مع استيعاب المستثمرين لتداعيات انهيار صندوق الاستثمار عالي الاستدانة أرشيجوس كابيتال، وهذا انعكس على تداولات الذهب ليسجل المعدن الأصفر هبوط يقترب من 2% خلال 24 ساعة.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة