"حياة كريمة" خطوة جديدة فى الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة.. إشادة برلمانية واسعة بفكرة أصبحت مشروعا قوميا.. المبادرة ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بالبسطاء وغير القادرين وتوفر آلاف من فرص العمل

الأربعاء، 03 مارس 2021 04:34 ص
"حياة كريمة" خطوة جديدة فى الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة.. إشادة برلمانية واسعة بفكرة أصبحت مشروعا قوميا.. المبادرة ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بالبسطاء وغير القادرين وتوفر آلاف من فرص العمل تنفيذ مبادرة حياة كريمة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحظى مبادرة"حياة كريمة" باهتمام شعبي كبير، وإشادة واسعة من قبل أعضاء مجلس النواب، مؤكدين أن تعد ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بالبسطاء و الفئات غير القادرة، وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن المبادرة تهدف لتحقيق تنمية غير مسبوقة على أرض الواقع، حيث ستغير الحياة فى الريف المصرى، وفى نهاية هذا العام سنصل إلى تغطية 357 قرية، وتستهدف المبادرة 4500 قرية على مدار 3 سنوات باستثمارات تبلغ أكثر من 500 مليار جنيه، وستحول هذه المبادرة القرى المصرية والريف لشكل آخر، فهناك تطورات عظيمة نشهدها خلال السنوات الأخيرة التي تؤكد أن القيادة السياسية تولى المواطنين البسطاء و الفئات غير القادرة اهتمام خاص.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن المبادرة نموذج رائد فى عودة الحياة من جديد للخدمات بالقرى والريف، مشيرا إلى أن الوحدات الصحية كانت لا قيمة لها مسبقا وتكتفى بإعطاء التطعيمات فقط بينما تقوم المبادرة على تحسين حال تلك الوحدات وتهيئتها للاستشارات الطبية والتوعية الصحية، وتمثل تجربة تاريخية للتنمية، بعدما اعتمدتها الأمم المتحدة، وشهادة نجاح للإرادة المصرية فى التحدى والانجاز، وتوفير فرص العمل وتغير وجه الحياة إلى الأفضل، وتعد المبادرة تأكيد على إصرار الدولة فى المضى قدما نحو التنمية والرعاية الاجتماعية لمحدودى الدخل.

وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تمثل بصمة إنسانية من المقام الأول للقيادة السياسية فى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وترجمة حقيقية لإرادة الدولة وعزمها في القضاء على هذا الإرث على مدار العصور السابقة بشأن الخدمات فى القرى، وتحسين مستوى الخدمات فى الريف المصرى.

وفى ذات الصدد، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تحمل العديد من الأرقام التي تتحدث عن نفسها، وهي بمثابة إنجاز كبير يتم تحقيقه على الأرض، وهى بمثابة مبادرة شاملة متكاملة تعمل على تغيير حياة الريف المصرى سيتم تنفيذها على مدار 3 سنوات، الجمعيات الأهلية سيكون دورها العمل المشترك مع الحكومة على توفير البنية الأساسية، لافتا إلى أنه بانتهاء مراحل المبادرة سيستفيد منها أكثر من 80% من المصريين، بالإضافة إلى استفادات بطريقة غير مباشرة تتمثل في توقف الهجرة الداخلية، كما أن توجيه الرئيس بأن تعمل الشركات المحلية فى المحافظات فى تنفيذ المشروعات الخاصة بالمبادرة، سيعمل على تنمية أعمال هذه الشركات ونموها بشكل كبير وزيادة أعمالها، وهو ما سيكون له مردود اقتصادى كبير على الأماكن التى تعمل بها هذه الشركات، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، وهذا بدوره يساهم في خفض نسبة البطالة.

وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن المبادرة ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا، وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدا أن المبادرة تعمل بشكل منهجى، وتعمل على تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.

ويرى النائب محمود أبو الخير، أن المبادرة تعد المبادرة واحدة من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، وتساهم فى توسيع استراتيجية بناء الإنسان المصرى مؤكدا أن مبادرة "حياة كريمة" تؤكد اهتمام القيادة السياسية بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وتوفير الخدمات المجانية التي يتم تقديمها.

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا الاهتمام بالقرى والريف بل بملف الرعاية والحماية الاجتماعية لم يكن موجود في السابق، وفى العصور السابقة، ولم نعهد كل هذه الاهتمام، ولهذا تعد هذه المبادرة مشروع قومى يتم تنفيذه على الأراضى المصرية، وهذه السياسية لم تكن معهودة خلال العصور السابقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة