عبدالحليم قنديل: تعامل الدولة بكفاءة خفف من الآثار الكارثية لحادث قطارى سوهاج

الأحد، 28 مارس 2021 01:11 ص
عبدالحليم قنديل: تعامل الدولة بكفاءة خفف من الآثار الكارثية لحادث قطارى سوهاج
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب عبد الحليم قنديل، إن تعامل الدولة مع أزمة حادث تصادم قطارى سوهاج، كان بطريقة "شد العَصب"، بمعنى أن أداءها فى الكوارث، بات أفضل كثيرا جدا عما كان عليه فى السابق، وكان ذلك واضحا فى سرعة التحرك والانتقال المباشر من رئيس الوزراء وعدد من الوزراء فى وجود وزير النقل نفسه، وسرعة نقل المصابين لتلقى العلاج، وأمر الرئيس السيسى بإرسال طائرة لنقل المصابين، موضحا أن تعامل الدولة بكفاءة خفف من آثار الحادث الكارثية.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج "المواجهة" الذى يذاع على قناة اكسترا نيوز: "مثل هذا التعامل الذى يتسم بالكفاءة وسرعة التحرك، هذا الأداء مبشر بالخير، وكما قال الرئيس نفسه أنه يسعى إلى إنهاء عهد هذه الكوارث، ومصر خلال عقودها الأخيرة مرت بحوادث مثل ذلك وعلى رأسها قطار الصعيد وعبارة السلام، وندعو الله أن يشمل بوافر رحمته الضحايا ويسكنهم فسيح جناته، والله يسخر عباده المعنيين ليشمل الناس بلطفه".

وقال: "قرارات الرئيس ليست فقط بصرف تعويضات للمصابين وأهالى الضحايا، بل تخصيص معاش ثابت لمن أصيبوا بعجز كامل وشبه كامل بسبب الحادث، بالإضافة إلى سرعة معالجة التعامل مع آثار هذا الحادث، كما أن الرئيس أشار إلى العقاب الباتر لمن تسببوا فى هذا الحادث، وذكر الرئيس فى وقت سابق أن الحرب الرئيسية هى ضد الفساد، ولابد من تطهير شامل بكافة مؤسسات الدولة، والفساد تعادل خطورته الإرهاب".

وتابع: "لو تبنينا العقوبة الباترة مع الفساد سيتحسن الوضع بكل تأكيد، هيئة السكك الحديدية فى مصر تشهد الآن ومنذ سنوات، نهضة شاملة أوسع عملية صيانة وتجديد وإضافة وبمبالغ هائلة، وبالطبع لا يمكن إيقاف مرفق هام كمرفق السكك الحديدية، والرئيس اليوم ناقش فكرة، طريقة استمرار التطوير مع استمرار عملها وعدم غلقه طوال فترة التطوير، وتم التوصل لحلول مؤقتة لتلك الأزمة".

وقال: "الحادث جعلنا ننظر إلى بعض الخلل الموجود فى هذا البلد رغم التطوير الهائل والمحاولات الكبيرة التى تقوم بها الدولة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة