نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى أن تكون درعا حاميا للعقول فى التصدى للأفكار الظلامية والمتطرفة ومساعى التشويه لإنجازات الدولة المصرية والتى تقودها قوى الشر، ضمن مخططات تسعى لضرب الاستقرار، كما تصدت من خلال إصدارتها المختلفة لفبركة المعلومات التى تقودها لجان ومنظمات بالخارج لا تريد الخير لمصر.
واستطاعت الشركة المتحدة من خلال خطة واضحة استهدفت فيها دعم الدولة المصرية وحماية المواطن المصري من محاولات تزييف العقول وتضليلها بتقديم نموذجا رائدا لكشف الحقائق وفضح ألاعيب قوى الشر فى نشر الأكاذيب والشائعات، وذلك بمحتوى مهنى ومحترف موثق بالمعلومات من مصادر رسمية وإحصائيات فندت حقيقة ما يردد، وكانت أداة رصد فورية لكافة ما يثار من حملات تشويش وتشويه لما تقوم به الدوله المصرية من إنجازات ومشروعات قومية التى تدشنها الدولة لخدمة صالح المواطن المصرى، وذلك بالرد الدعم بالمعلومات والوثائق التى تؤكد زيف ما يتردد.
كما لعبت دورا هاما وحيوي فى استكمال معركة بناء الوعى وتنوير العقول، والتصدى لما تقوم به جماعات الشر من نشر أفكار ظلامية، والذى ظهر جليا فى دورها على المستوى الفنى والدرامى لتجسيد تاريخ مصر وحقيقة المعارك التى تخوضها الدولة مع الإرهاب.
ونجحت "المتحدة" من خلال تفنيد الأكاذيب والشائعات بالإحصائيات والأرقام فى إبطال مفعول تلك الخطط المعادية وما تسعى إليه من ضرب استقرار الدولة.
كما أنها عملت على المستوى الفنى، بالخروج بمنتجات تنويرية تصل لكل منزل وجعلت النشء والشباب حريصين على متابعتها، من خلال الأعمال الدرامية والتى جسدت تاريخ مصر والتعريف به، والمعارك التي خاضها الجيش المصري، والتف الشعب خلفها وأسهم فى زيادة الوعى بما يحاك بالشعب المصرى، كما ساهم فى رفع الروح الوطنية وزيادة الانتماء، وهو ما يحتاجه الجيل الجديد لمنع تسلل الأفكار المضللة إليه.
واستطاعت من خلال عدة مستويات تنوير العقول ودحض افتراءات جماعات الفتنة، هذا بجانب إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية لكشف الأكاذيب التى تذاع بردود علمية مستندة بحجج وأسانيد واضحة، وهو ما يعد له أهمية فى التصدى للمحاولات الخبيثة للتأثير على عقول المصريين وفقد الثقة فى وطنهم وإحداث الوقيعة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
"التعدد والتنوع الموجود" فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أسهم بشكل كبير على التأثير والوصول لكل المواطنين فى كل محافظات مصر، وتترجم ذلك فى إدراكها لخطورة أن "الكلمة أقوى من الرصاص " ما جعلها تعمل على تقديم وجبة إعلامية متكاملة من أخبار سياسية واقتصادية وترفيهية واجتماعية ودينية وغير ذلك من ما يطلبه المواطن، كل هذا ساعد فى بناء وعى المواطن المصري، بجانب إبداعات درامية متميزة بلورت هذا الدور التوعوى والتنوير وسد الثغرات فى معركة بناء الوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة