خالد الصاوى لـ وفاء الكيلانى: كنت عنيفا فى طفولتى وعضيت كلب وولعت فى مطبخ بيتنا.. أمى عيطت خوفا من دخولى الإصلاحية ومشيت على سور شقة بالدور الـ23.. اكتأبت بعد إصابتى بفيروس سى لأن مكانش معايا فلوس للعلاج

الجمعة، 26 مارس 2021 12:09 ص
خالد الصاوى لـ وفاء الكيلانى: كنت عنيفا فى طفولتى وعضيت كلب وولعت فى مطبخ بيتنا.. أمى عيطت خوفا من دخولى الإصلاحية ومشيت على سور شقة بالدور الـ23.. اكتأبت بعد إصابتى بفيروس سى لأن مكانش معايا فلوس للعلاج خالد الصاوى مع وفاء الكيلانى
محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلّ النجم خالد الصاوى ضيفاً على برنامج "السيرة" الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى على قناة DMC، وانطلقت الحلقة بعرض وفاء الكيلانى فيلما قصيراً عن حياة خالد الصاوى منذ ولادته وحتى أصبح نجماً في عالم الفن، ليلقى هذا الفيلم إعجاب الصاوى ويقرر أن يحتفظ بهذا الفيلم لديه لما به من معلومات مهمة عنه، وكذلك طريقة تقديمه من قبل وفاء الكيلانى.

وأكد خالد الصاوى أنه كان شقيا جداً أثناء طفولته، ودائماً ما كانت تشتكى والدته من هذه الشقاوة، وروى عددا من المواقف التي تسبب فيها بكوارث عندما كان طفلاً، وقال: "من حكايات أمى لى، فقد كسرت السرير الخاص بى عندما كنت طفلا، وأنها ذهب إلى الدكتور ليرانى وتخبره بمدى شقاوتى فكان رد الدكتور عليها وقتها (متخليهوش ياكل)".

خالد الصاوى مع وفاء الكيلانى فى برنامج السيرة
خالد الصاوى مع وفاء الكيلانى فى برنامج السيرة

 

وأضاف خالد الصاوى أنه كان عنيفا أيضاً في طفولته ودائم الخناقات، موضحاً: "لم أكن عنيفا لمجرد العنف ولكن من أجل الحصول على حقى، فأنا من طبعى أحب الحصول على حقى فوراً، ولكن حالياً إذا اعتذر لى الشخص ينتهى الموضوع فوراً غير ذلك أظل أتخانق إلى أن أخسر أي شيء"، كما كشف أنه عض كلبا وهو في سن الثانية.

وأشار الصاوى: "عضيت كلب صغير، ولو كان (ولف) كان خلص عليا، وفى الحقيقة أنا لست دمويا، ولكنى عصبى وذلك من نشأتى، فوالدى ووالدتى عصبيين، فنشأنا أنا وأختى عصبيين، وأتذكر أنى انضربت من والدى وأمى، ولكن في كل مرة كان عندهم حق ولا أتذكر إن انضربت مرة ظلماً"، وكشف أنه أشعل النيران في مطبخ منزلهم أيضاً وهو طفل، وأن آخر حريق قام به كان من سنتين، حيث لم ينم وقتها جيداً وترك السيجاة ونام وحرقت الدنيا.

النجم خالد الصاوي
النجم خالد الصاوي

 

وكشف الصاوي عن أول مرة دخل فيها قسم الشرطة وقال: "أظن دا حصل أيام خناقات الثانوية العامة، وقتها كنت اتخانقت مع حد كان مسمى نفسه فتوة العجوزة، وكانت خناقة كبيرة في نادى الصيد، وقتها خلعت قبل ما البوكس يلمنا، لكن اتحبست في بورسعيد أنا واتنين زمايلى، فكنا في مصيف خاص بالجامعة، وعملنا خناقة وكنت أنا في الواجهة وصوتى عالى ورحنا اتحطينا في الحجز".

وأشار إلى أنه رغم الكوارث التي كان يقوم بها في طفولته ومراهقته لم يصطحبه والداه إلى طبيب نفسى، موضحاً: "لأن مكانش في حاجة شاذة في شقاوتى أو خناقاتى، فمثلا مكنتش بشيل سلاح، مكنتش دموى بحب الدم مثلاً، لكن لو الحاجات دى كانت فيا كنت لازم أروح لدكتور نفسى".

وفاء الكيلانى
وفاء الكيلانى

 

وكشف خالد الصاوى أن والدته كانت تحلم أن يدخل الجامعة وتبكى خوفاً من دخوله الإصلاحية، أما والده فكان يرى أن الحل هو كسبه كصديق لأنه تقبله على ما هو عليه، وروى الصاوى عن تصرف غريب قام به وقال: "مشيت على سور شقة بالدور الـ 23، وأنا عندى 30 سنة، فكنت عاوز أحس إنى بطير لأنى كنت فرحان انى خلاص قعدت في شقت بتاعتى".

وتحدث خالد الصاوى عن فترة اصابته بـ"فيروس سى" وقال إن والده هو أول شخص أخبره بإصابته، مشيراً إلى أنه طلب منه أن يخفى الخبر عن والدته وأخته، لأنه كان يعلم أن والدته إذا عملت الخبر ستتعب، وأخته سنتهار وهى تصعب عليه دائماً، موضحاً أنه أخفى الخبر عليهما لمدة عام كامل لأنه كان يريد أن يعرف كافة الأمور عن هذا المرض وكيفية مواجهته، موضحاً أنه اكتشف إصابته بفيروس سى بالصدفة، وقال: "كنت بعمل تحاليل علشان نظام دايت وأخس لأنى كنت مرشح لفيلم (عمارة يعقوبيان)، ومكنتش عرفت لسه حدود المرض هل هو معدى أم لا، ووقتها كنت على علاقة بواحدة وطلبت منها تبعد عنى".

خالد الصاوي
خالد الصاوي

 

وكشف الصاوى أنه أخفى خبر مرضه أيضاً على المنتجين وزملائه في الوسط الفن لأنه لم يكن ثبت أقدامه في التمثيل، موضحا: "كان اسمي ما زال بالقلم الرصاص في التمثيل وخفت ما اشتغلش، وأنا من النوع اللى كنت بتكسف أطلب شغل، إنما دلوقتى بقيت بطلب شغل عادى لأنى بقيت على أرض صلبة في الشغل، لو ما اشتغلتش مع فلان هشتغل مع غيره، ووقت المرض مكنش معايا فلوس ومحتاج مصاريف للعلاج".

وشدد خالد الصاوي أنه لم يقم بأى تنازلات في فترة المرض من أجل جمع الأموال والعلاج، وقال: "الحمد لله كانت صحتى جيدة، وعندما تخطيت صدمة معرفة المرض، دخلت في تحدٍ معه وقتل (هو مش أنت دخلت جسمى يبقى مش هتطلع منه وأنا هموتك وأخلص عليك)، الحقيقة القدر كان له رأى في هذا الوقت، لأنى عملت مسرحية اسمها (اللعب في الدماغ) وحققت نجاحاً جيداً".

الاعلامية وفاء الكيلاني
الاعلامية وفاء الكيلاني

 

وأضاف الصاوى: "الأضواء بدأت تيجى ناحيتى بعد ما كنت عملت فيلم وما نجحش، أخدت علامات إنى أركز وأشتغل، وربنا فتحلى أبواب الرزق من غير تنازلات وبدأت من الأول واكنى ما اشتغلتش قبل كدا، لحد ما علامات الشهرة بقت تقرب والفلوس تزداد فاحترمت نفسى وكملت شغل والحمد لله وصلت لما أنا عليه".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة