حسين يوسف

حياة كريمة.. سيمفونية فى حب مصر

الخميس، 25 مارس 2021 04:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيمفونية إنسانية ومجتمعية رائعة، تعزف فى حب مصر وتشمل ربوع وأرجاء مصر، عنوانها الاستثمار فى الإنسان المصرى، وغرضها تحسين صحة وجودة حياة المواطن، والارتقاء بالأحوال المعيشية للأسر فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، وهدفها الوصول لكل محتاج فى قرى ونجوع مصر، ووضع البسمة على شفاه قاست كثيرا، ورسم الرضا على وجوه عانت من تقلبات الزمن .. عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أتحدث. 
 
لن أكل أو أمل من الكتابة والإشادة بتلك المبادرة المعجزة، فبعد عقود من التهميش والتجاهل لأهالينا فى الريف، جاء من يحنو عليهم، ويضعهم نصب عينيه، ويمد لهم يد العون، للارتقاء بحياتهم المعيشية، من كل الوجوه، الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والثقافية، فالهدف الأسمى للمبادرة توفير السكن الكريم، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين، من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة الأكثر احتياجًا؛ والتخفيف عن كاهل المواطنين من محدودى الدخل بتوفير الدعم المالى، أو المساعدة فى زواج اليتيمات أو العمليات الجراحية العاجلة، كما تشمل المبادرة توفير فرص العمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتحسين دخل المواطنين، لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، والقضاء على البطالة فى تلك القرى، وبالتالى توفير دخل مناسب للشباب، مما يؤدى إلى إبعاده عن الانضمام لأى جماعات إرهابية تستغل حاجته وظروفه وتتلاعب بقيمه ومعتقداته وأفكاره، وتبث سمومها لاستخدامه ضد أهله ووطنه، كما أن دوران عجلة المشروعات الصغيرة فى تلك القرى، سيعمل على تخفيف النزوح غير المنضبط من الريف إلى المدن. 
 
المثير للإعجاب والتقدير لتلك المبادرة الرئاسية العبقرية أنها لا تقدم مسكنات وقتية، بل أخذت على عاتقها تقدم الحلول القوية والدواء الناجع لمشكلات مجتمع ريفى، استمرت تؤرق حياة المواطنين على مدار عقود كثيرة، ولم تجد تلك المجتمعات من يسمع أنينها وشكواها لسنين طويلة، حتى جاءت مبادرة "حياة كريمة" لتضع حجر الأساس لمجتمع قروى وريفى متحضر، لديه كل الإمكانيات التى تعبر به نحو المستقبل، عبر حزمة متكاملة من الأنشطة الاقتصادية والخدمية والتنموية والتى تشمل جوانب مختلفة اجتماعية، واقتصادية، وتعليمية، وصحية ،وتحسين مستوى خدمات كافة المرافق والبنية الأساسية، من أجل تحقيق تنمية شاملة وتوفير فرص عمل، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، ليكون لب اهتمامها ضمان حياة كريمة  وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وإعطاء الأولوية لإقامة المشروعات المستهدفة ضمن خطة المبادرة، وبالتالى يتحقق المراد منها بالارتقاء بالمستوى الاقتصادى والتنموى والاجتماعى للأسر فى القرى الأكثر احتياجا وفقرا، ومن ثم يتحقق الهدف الأسمى بالقضاء على الفقر فى تلك المجتمعات، ووضع تلك المجتمعات على بداية طريق التنمية الشاملة، وجعلها مجتمعات منتجة وليست مستهلكة فقط، لتحقيق المستهدف من المبادرة من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى تكون تلك المجتمعات إضافة قوية ومؤثرة للاقتصاد المصرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة