"الشغل مش عيب.. أنا بدرس الصبح فى الكلية.. وبالليل برجع أقف أبيع على عربة الكبدة.. وفخورة بالشغل والتعب عشان الرزق بيحب السعى.. وبحاول أسعى على رزقى.. وأساعد نفسى وأسرتى" هكذا بدأت تروى لنا جيهان سيد حكايتها مع عربة الكبدة التى تستخدمها كمشروع يدر عليها دخلا تستطيع من خلاله الإنفاق على الدراسة ومصروفاتها الشخصية لتؤكد مقولة " البنت اللى بـ100 راجل".
وقالت جيهان لـ"اليوم السابع": "قبل ما أفكر فى عمل عربة الكبدة كنت بشتغل كتير فى عدد من المطاعم لكن كان الدخل لا يكفى طلباتى واحتياجاتي والمواعيد كانت لا تناسب دراستي، حيث كنت ملزمة بقضاء عدد ساعات معينة بالمطعم ففكرت فى أن أعمل مشروع خاص بى وبدأت بالفعل فى الوقوف علي عربة الكبدة وأبيع سندوتشات أعملها بنفسى".
وأضافت جيهان: "استيقظ صباحا وأذهب إلى الكلية وأوقات كثيرة لا أعود للمنزل بسبب ضيق الوقت، وأعود إلى العربة وأقف لأطهى السندوتشات وأبيعها وأقوم بشراء كل مستلزمات السندوتشات بنفسى، وفخورة بكل ما أفعله وأسرتى تشجعنى على ذلك رغم رفضهم فى البداية فكرة وقوفى فى الشارع بسبب خوفهم على كبنت من أى معاكسات أو مضايقات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة