أدى تباطؤ العمل الناجم عن القيود المفروضة على الحركة والأنشطة الاجتماعية التي فرضتها الحكومة الإسبانية، للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، إلى عدم الاستقرار المالى، مما ألقى بظلاله على بعض المواطنين الذي صاروا بلا مأوى بعد تثاقل الديون عليهم للبنوك.
خافيير إيرور -الإسباني البالغ من العمر 65 عامًا- أحد ضحايا كورونا، انتهى به المطاف بلا مأوى بعد خمسة عقود من العمل اليدوى، ولم يمض وقت طويل قبل أن يخرج إيرور من شقته المستأجرة، ويعيش داخل سيارته رينو القديمة.
وكان الوباء قاسياً بشكل خاص على اقتصاد إسبانيا بسبب اعتمادها على قطاع السياحة والخدمات، وتم القضاء على أكثر من مليون وظيفة.
خافيير إيرور وسيارته التي صارت ملاذه بعد الإفلاس
أُجبر خيمينيز على البقاء في سيارته المستعملة من طراز فورد
خافيير إيرور من خلال مرآة الرؤية الخلفية لسيارته التي أصبحت منزله
خافيير إيرور 65 عامًا ينظف نافذة سيارته عند هطول الأمطار
خوان حياته انهارت عندما اشترى هو وزوجته منزلاً أكبر
خوان خيمينيز 60 عامًا مستلقى فى سيارته التى أصبحت الآن منزله
خوان ضحية التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا
خيمينيز من سيارته المليئة بالملابس والبطانيات
يجلس خافيير إيرور في سيارته التي أصبحت الآن منزله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة