"ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" شعار رفعته الجماعة الإرهابية لغسل يديها من دماء ضحاياها.. حسن البنا أول من استخدمه بعد اغتيال النقراشى.. وقيادى إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للتنظيم منذ الميلاد المشئوم وحتى الآن

الخميس، 25 مارس 2021 02:29 ص
"ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" شعار رفعته الجماعة الإرهابية لغسل يديها من دماء ضحاياها.. حسن البنا أول من استخدمه بعد اغتيال النقراشى.. وقيادى إخوانى سابق يرصد التاريخ الأسود للتنظيم منذ الميلاد المشئوم وحتى الآن الإخوان المجرمين تغسل يديها من دماء ضحاياها
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"، هكذا تبرأ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلين الإرهابية، من عملية اغتيال النقراشى باشا، فى محاولة خبيثة لغسل يد الجماعة من دماء رئيس وزراء مصر الأسبق، عملا بشعار "اقتل القتيل واتبرأ من الدماء"، نفس الأمر كررته الجماعة الإرهابية عقب موجة الإرهاب التي وجهتها للدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو، وفي كل مرة يحاول التنظيم التبرؤ من العنف، إلا أن العنف في أدبيات التنظيم.

حسن البنا ينفى مسئولية الاخوان عن اغتيال الخاذندار وكتب الجماعة تفضحه
 

حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، أنكر قيام الجماعة باغتيال القاضى الخازندار، وأقسم على أن الجماعة لا علاقة لها بتلك الجريمة، وبعد ذلك سجلت كتب قيادات الإخوان كبار بانهم قتلوا المستشار الخازندار لأنه فى نظرهم كان خائنًا للبلاد لمواجهته لهم.

الإخوان يتبرأون من حادث المنشية.. والقرضاوى يفضحهم
 

كما أنكرت جماعة الإخوان فى مناسبات عديدة تورطهم فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمنشية، وقال المستشار الهضيبى مرشد الإخوان السابق أنهم غير مسئولين عن الحادث، ورغم الإنكار الإخوانى المتواصل، صدرت مجموعة من الاعترافات بتورط الجماعة فى الحادث، كان من أهمها التصريحات التى أدلى بها يوسف القرضاوى عقب عزل مرسى عن السلطة لقناة الجزيرة، فمن غير قصد اعترف بتورط الجماعة من حيث أراد تبرئتها.

 وقال القرضاوى نصا، إن حادث المنشية مسئول عنه هنداوى دوير ومجموعته، وأن قناعة دوير كانت قائمة على أن النظام كله قائم على عبد الناصر وأن رصاصة واحدة له كفيلة بالقضاء على ثورة يوليو.

 

ثورة 30 يونيو تفضح ضلال الإرهابية 

 

بعد ثورة 30 يونيو ظهر تفكير جماعة الإخوان على حقيقته، بحيث عملت جماعة الإخوان على التحريض المباشر والقيام بعمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، وفور وقوع الحادث يخرج بيانا مريبا منهم يتبرأ من الحادث، ويحرض في الوقت ذاته على الإرهاب واستكمال طريق العنف واستخدام السلاح ضد الدولة.

عنف الإخوان من النبا لـ"بديع"
 

الإخوان مارست العنف منذ نشأة التنظيم على أيدي حسن البنا مؤسسها ومرشدها الأول، حتى محمد بديع المرشد الأخير وقد أدرجت الإخوان بقوائم الإرهاب في مجموعة كبيرة من الدول العربية" وفقا لما قاله إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم الإخوان، والخبير بشئون الحركات الإرهابية.

ورصد "ربيع" تاريخ الإخوان الأسود، قائلا :"نحن نتعامل مع تنظيم كان متوغلا ومُتمكنا من الثقافة والمجتمع والتعليم والدين والاقتصاد والتعليم  لما يقرب من قرن من الزمان ومازالت بقاياه متواجدة في النقابات والاتحادات والمؤسسات على سبيل المثال اتحاد الناشرين الذي هو مطبخ الثقافة والوعي بمصر ملغم بناشرين إخوان وسلفيين".

وأضاف :"عندما نتناول تنظيم الإجرام الإخواني لابد من ربطه بالإطار المركزي لنشأة ورعاية التنظيم والهدف الذي جاء من أجله والمهمة التي تم تكليفه بها" موضحا أن الإطار المركزي هو بعد ما انتهت القوى الاستعمارية والصهيونية العالمية من هندسة وتجهيز النموذج اليهودي للصهيونية للانطلاق متمثلا في الكيان الصهيوني في أرض فلسطين، خططت لهندسة وإطلاق النموذج الإسلامي للصهيونية من خلال تأسيس تنظيم سري يستخدم الدين الإسلامي للمرور إلى المجتمع والدولة فكان تأسيس تنظيم الإخوان الإجرامي في مصر ليكون توأم النموذج اليهودي في الصهيونية الاثنان المؤسس واحد والممول واحد والراعي واحد والهدف واحد".

وتابع :" بما أن تنظيم الإجرام الإخواني تنظيم سري يستهداف الدولة الوطنية كمفهوم وكيان بالتشويه ثم التفكيك واستهداف اعمدة الدولة وبكسر هيبتها لدى المواطن ولتجرؤ عليها وتجاوزها" مضيفا :"اي تنظيم سري بالضرورة هو كيان أحادي لا يرى إلا نفسه ويصنف الأخر وفق موقفه من التنظيم، كما أن أي تنظيم احادي هو بالضرورة إقصائي وأي تنظيم إقصائي هو بالضرورة تكفيري وأي تنظيم تكفيري هو بالضرورة إرهابي، ومن هنا جاءت حوادث الاغتيال وتبني التصفية الجسدية كأسلوب تعامل مع كل ما يعترض طريق التنظيم، وولم يكن الإرهابي والقتل رد فعل من التنظيم على أسلوب قمعي أو ملاحقة أمنية ولكن القتل والاغتيال أسلوب حياة التنظيم الإخواني".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة