فى يونيو 2001 رحلت سعاد حسنى فى حادث أثار جدلًا متواصلًا حتى الآن، ولم يحسم لغز وفاتها هل كان قتلًا أم انتحارًا، بعد الحديث عن سقوطها من شرفة شقة فى لندن.
وبعد نحو عقدين على وفاتها تم تداول فيديو مؤخرًا على نطاق واسع يظهر فيه الفنان سمير صبرى يجرى حوارًا مع كل من الفنانات سميرة أحمد ونادية لطفى ورجاء الجداوى أثناء انتظار وصول جثمان الراحلة سعاد حسنى لتدفن فى مصر، وأكدن أنهن لا يصدقن أنها انتحرت، لكن الثلاثة فجرن مفاجأة بأن الطبيب محمد الوحش خبير زرع الكبد الذى يسكن نفس العمارة التى سقطت منها سعاد لم يستطع التعرف عليها بعد سقوطها إلا بصعوبة واعتقد فى البداية أنها رجلا وأشار إلى أن شعرها كان محلوقاً بالموس.
شقيقة السندريلا جيهان عبد المنعم نفت لـ"اليوم السابع" صحة هذه المعلومة وأشارت إلى أن تصريح الفنانات كان قبل وصول الجثمان، وقالت جيهان: "سعاد شعرها كان طويل جدًا وقت وفاتها وفى الغسل قمنا بتضفيره، وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كيلو"، مضيفة : "عندما وصل الجثمان قمت أنا وأختى جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر كسر فى الجمجمة من الخلف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة