التقى "اليوم السابع" مع أشجع أم ناضلت من أجل حقوقها وحقوق ابنتها، من مدينة أجا بمحافظة الدقهلية وهى "أمل عبد الحميد" والتى سردت قصتها بعد قرار النائب العام بإعادة المحاكمة فى قضيتها للحصول على حقوقها مرة آخرى، وهى صاحبة قضية إثبات نسب ابنتها من زميلها فى الدقهلية، بعد طعن النائب العام على حكم براءة المتهم باختطافها واغتصابها، وإعادة النظر فى المحاكمة مرة أخرى.
ووجهت أمل عبد الحميد صاحبة قضية إثبات نسب ابنتها بالدقهلية لـ"اليوم السابع": الشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوى بعد قراره أمس بالطعن على حكم براءة المتهم باختطافها واغتصابها، كما أثنت على كل من تعاطف معها فى قضيتها والوقوف بجانبها لدعمها ودعم ابنتها بعد الحكم ببراءة الشاب المتهم، وقدمت الشكر لكل من تدخل وساندها فى قضيتها.
وأكملت أمل وهى تروى القصة: "أقوال المتهم التى قالها فى البداية بعد سحب عينة DNA منه، بأنه لا يعرفها وهى مجرد زميله له بالمدرسة وبعد ثبوت أن البنت ابنته قال أنه لم يكن اغتصاب وكانت علاقة بالتراضى، كيف يقول ذلك وهى مخطوبة وكانت ستتزوج بعد أسبوعين، ولكن الحق ظهر بعد العينات، وبعد أن تأكدت من الحملة رفعت قضية فى عام 2018 بعد الواقعة بـ3 أشهر".
وأضافت قائلة: بعد الواقعة حياتى ادمرت وحاولت الانتحار، وبعد دخولى غيبوبة 4 أيام فوجئت بنفسي عند أعمامى فى القاهرة وكشفوا عليا للتأكد أنى لسه بنت، والدكتور قال إنها تصلح للزواج ولكن بعد فترة وخلوا اللى عمل كده يتجوزها، وأعمامى هددونى وأجبرونى على الزواج من شخص آخر لديهم، وتم عقد قرانها عليه فى شهر أبريل 2018، وعند علم والدتى أخذتنى بالقوة من قسم شرطة السلام بمحضر رسمي من أعمامى".
وتابعت أمل: لا أريد غير حقى وهو أن يكون لابنتي شهادة ميلاد من والدها الحقيقي، والذى ارتكب الواقعة واعترف بفعلته، ولا أريد منه أى شىء آخر، فهو فى أول الأمر أنكر معرفتى تماما، وأننى زميلة له فقط، وعقب إجراء تحليل الــDNA وإثبات نسب الطفلة له، بدأ يغير فى أقواله ويقول إن الواقعة تمت برضائي، وبذلك يوضح أنه يتلاعب منذ بداية القضية.
وقالت: "الحمد لله أن الحق سوف يظهر مرة أخرى، وأنا واثقة فى القضاء، وسيتم توضيح كل نقاط الخلاف فى القضية، مؤكدة البقاء على هيئة الدفاع الموجودة معها، والاستمرار فى القضية بنفس الفريق، وتجهيز كل الأوراق وما يخص القضية، فهذا الشخص دمر حياتى وحياة ابنتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة