فى ندوة بنقابة المهندسين...

أستاذ بمعهد تكنولوجيا الطيران: الإعلان عن أول رائد فضاء مصرى قريبا

الثلاثاء، 23 مارس 2021 09:42 م
أستاذ بمعهد تكنولوجيا الطيران: الإعلان عن أول رائد فضاء مصرى قريبا قمر صناعى -أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس عادل درويش، ندوتها التاسعة عبر تطبيق "زووم"، تحت عنوان "مقدمة عن علوم الفضاء"، حاضر فيها الدكتور مهندس أحمد فرج المدرس بقسم الطيران بمعهد الهندسة وتكنولوجيا الطيران، تحت رعاية المهندس هاني ضاحي  نقيب المهندسين.
 
وكشف الدكتور مهندس أحمد فرج، قرب الإعلان عن أول رائد فضاء مصرى، مشيرا إلى أن إعداد رواد الفضاء يمر بمراحل عديدة، ويشمل تدريبات ممتدة لفترة طويلة، مشيدا باقتحام مصر مجال الفضاء، مؤكدا أنه مجال ضرورى لكل الدول التى تبحث عن تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر اقتحمت عالم الفضاء عام 1998 عندما اطلقت قمر النايل سات، وشهد عام 2007 اطلاق القمر الصناعي ايجبت سات 1، ثم في 2014 وبتعاون مصري روسي تم اطلاق القمر الصناعي ايجبت سات 2، وفي عام 2019 تم اطلاق القمر الصناعي ايجبت سات A ".
 
وأضاف: "تقدم مصر في مجال الفضاء أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، وسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر، واستخدام الإنترنت علي نطاق واسع"، مشيرا إلى أن مجموعة "فيرجين جالاكتيك" العالمية المتخصصة بمجال استكشاف الفضاء تتبني مشروع ضخما لإتاحة السفر إلى الفضاء للجميع عبر رحلات سياحية وعلاجية، وهو ما سيحقق لها دخلا كبيرا.
 
وأشار إلى أن الفضاء معتم وشديد الظلام، ويكون هناك بؤر أكثر ظلاما، ويطلق على أكثر تلك البقع أو البؤر عتامة اسم الثقب الأسود، والتى تنتج من تلاشى النجم مما يؤدى إلى انفجار ينتج عنه تلك الثقوب السوداء.
 
وعظم فرج من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وهو أول مهمة تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف كوكب المريخ، مشيرًا إلى أن مسبار الأمل صمم للدوران حول كوكب المريخ ودراسة طبيعة الغلاف الجوى للكوكب الأحمر، مضيفا: أن مسبار الأمل يعد الأول عربيا والخامس عالميا وصولا للمريخ بغرض استكشاف المريخ كونه هو الأشبه للارض ويطلق عليه ابن العم الأصغر للأرض.
 
وكشف فرج أن الإمارات أطلقت مؤخرا القمر الصناعى DM sat1 الخاص بقياس الظواهر البيئية، والذى يهدف إلى توظيف تكنولوجيا الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة الرصد البيئي على مستوى الإمارات، إضافة إلى رصد تراكيز الجسيمات العالقة في الغبار ورصد تراكيز الغازات المسببة لظاهرة التغير المناخى، مشيرًا إلى أن القمر يتميز بصغر حجمه ، وهو على ارتفاع 550 كم من سطح الأرض، وعمره الافتراضي لأداء مهامه من 2-3 سنوات.
 
وربط فرج بين أهمية علوم الفضاء باستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2020/2030، والتى تطمح فيها مصر أن تكون ذات اقتصاد تنافسى بالاعتماد على الابتكار والمعرفة، معتمدة على التنوع فى الاستثمارات وتحقيق تنمية مستدامة مستقرة بجودة للمصريين، وفى هذا الإطار أشار إلى أن التنمية المستدامة لمصر تقوم على 3 أبعاد، وهم البعد الاقتصادى والبيئى والاجتماعى، وجميعهم يرتبط ارتباط كبير ويحتاج إلى مجال تكنولوجيا الفضاء، فالبعد الاقتصادى يرتبط بالبحث العلمى والابتكار والمعرفة وهو ما يعمل على توفيره تكنولوجيا الفضاء من استكشاف لعلوم جديدة وإضافة معلومات معينة فى كافة العلوم، أما البعد الاجتماعى فيتعلق بالحالة الاجتماعية والتعليم والصحة، ففى العملية التعليمية أصبح التعليم عن بعد، خاصة خلال تلك الفترة، من الأهمية بمكان وهو ما يتطلب توافر أقمار للاتصالات. 
 
واستطرد قائلا: "أما فيما يخص البعد البيئى، فتكنولوجيا الفضاء تساعد على دراسة الظواهر الجوية وأيضًا فى التخطيط والتنمية العمرانية وهو ما تحتاجه مصر خلال الفترة الحالية بما تشهده من تنمية شاسعة وغزو للصحراء، كما يساعد الدولة على استرداد أراضى الدولة من خلال التقاط صور من الأقمار الصناعية والتى تساعد أيضًا فى اكتشاف التعديات على نهر النيل".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة