تسلم العالم الكبير دكتور صلاح عبيه، اليوم، جائزة أحمد زويل للمعرفة والتقدم لعام 2020، وألقي عبيه محاضرة فى الاحتفال الذى أقيم للجائزة بمقر المركز بجاردن سيتي بعنوان "الاتجاهات الحديثة في علم الضوئيات".
استعرض عبيه مسيرته العلمية من جامعة المنصورة إلى جامعات أوروبا ثم مدينة زويل، وعرض خلال رحلته بداية تعرفه علي العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الذي طلب منه ترك العمل في بريطانيا للانتقال إلي مدينة زويل، حيث أسس الدكتور عبيه لاحقاً مركز الفونونيات والمواد الذكية.
قال الدكتور عبيه: إن القيمة السوقية لتكنولوجيا الفوتونيات في أوروبا تصل إلي 355 مليار يورو، وتعمل في المجال أكثر من خمسة آلاف شركة، نجحت في توفير أكثر من ثلث المليون فرصة عمل.
ثم شرح الدكتور عبيه الذي أصبح مؤخراً أستاذ كرسي اليونسكو لتكنولوجيات الفوتونيات الحديثة: ماهية الفوتون؟ وهل الفوتونات موجات أم جسيمات؟ وما هي النانوفوتونيات ؟ ولماذا نحتاج الفوتونيات بدلاً من الإلكترونيات ؟
ثم تناول بالشرح حالة ذلك الفرع المهم من العلم قبل القرن العشرين، ثم القرن العشرين وقصة اختراع الليزر وكذلك اختراع الألياف الضوئية، وصولاً إلي البلورات الفوتونية والخلايا الشمسية، ثم القرن الحادي والعشرين والتطور النظري لافتراض اختراع مادة لا تعكس الضوء ما يجعلها شبحية وغير مرئية فيما يشبه الفكرة السينمائية السائدة حول طاقية الإخفاء (المواد ذات الانكسار السالب) .
شهد المحاضرة عدد من المهتمين وفريق التميز بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة. أشاد الدكتور عبيه بالجائزة التي تحمل اسم كبير علماء العرب، وبمركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية برئاسة الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والذي يعطي المركز مساحة كبيرة لتبسيط العلوم وتعزيز التفكير العلمي والحوار المعرفي.
